قام د . شاكر عبد الحميد وزير الثقافة ، ورافقه د . سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة ، وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير والأمين العام للمهرجان ، بجولة تفقدية لأنشطة فعاليات مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال في دورته الحادية والعشرون بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب ، بحضور نادية الخولي رئيس المركز القومي لثقافة الطفل ورئيس المهرجان ، ومرفت مرسي مدير عام بحوث الطفل بالمركز والأمين العام المساعد للمهرجان ، وهشام فرج رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة الثقافة . تضمنت الفعاليات منتجات الجمعيات الخيرية وذوي الإحتياجات الخاصة والورش الفنية من معارض فنون تشكيلية ومشغولات يدوية بالاضافة لعروض فنية " الأراجوز " ومعرض للأعمال الفائزة في مسابقات المركز "مسابقة الطفل الموهوب حقوق الطفل مصر في عيون أطفالها " ، كما تفقد الركن الأخضر و مكتبات كامل الكيلاني وعلاء حمروش ، إلي جانب تقديم عرض مسرحي بعنوان " أحلام عصافير " تأليف وأشعار سيد سلامة وإخراج ناصر عبد التواب . أكد وزير الثقافة أن هذا المهرجان هو أول مهرجان يقام للطفل بعد ثورة 25 يناير وأنه موجه لأطفال مصر والعالم العربي وقد شاركت 68 دولة وعربية وأجنبية في هذا المهرجان ب 351 فيلم ، وأثني علي المهرجان ونجاحه في حفل الإفتتاح الذي مثل حالة من الفرح والإبتهاج بالسينما المصرية ودور مصر الريادي ودور وزارة الثقافة ممثلة في ثقافة الطفل والمجلس الأعلي للثقافة وصندوق التنمية الثقافية ورئيس قطاع مكتب الوزير وإسهاماتهم ودورهم في إنجاح هذا المهرجان كهدية بسيطة تقدم لمصر ، مشيرا بأنه من الرائع أن يتدرب أطفالنا علي جوانب الإبداع والخيال والتحكيم ، فرؤية العين للجوانب الإيجابية بجعلها تري فيما بعد الجوانب السلبية ، فالتدريب يساعد الطفل علي أن يصبح متذوق للعمل الفني أو ناقدا فنيا ، ولو لم يصبح كذلك ، فمن الممكن أن يتخصص في تاريخ الفن ، كما ينشط الخيال الفني في المجال العلمي مثل أينشتين ، فكل العلماء نجد أن معظمهم لديه الإبداع الفني بجانب العلمي ، فالفن جزء من الطبيعة الإنسانية والبشر، ولا يمكن لأحد أن يحجِم الابداع لأنه ضد الطبيعة الانسانية ، فالكل يحتاج للفن ، كما يحتاج للماء والغذاء ، فالفن ليس مجرد إنتاج فني يهدف إلي المتعة الجمالية ولكن من أجل التاثير في الآخرين وجعلهم أكثر قدرة علي أن يكونوا أفضل . وأوضح د . سعيد توفيق بوجود صله واضحة بين الفن والسياسة متأصلة قي طبيعة الفن نفسه ، لأن الفن هو حرية ، ومن ثمى تحرر من القوالب والقيود التي يمكن أن تكبل الابداع ، وهو أيضا دعوة الي التغيير ، وهو خيال يتجاوز الواقع ويرفض الواقع القائم ، فالفن ينطوي علي نوع من المقاومة ، وهذه جميعا مظاهر للصلة العميقة بين الفن والسياسة