راقصني فوق موجٍ من ورود الياسمين قلبني عن شمالٍ ويمين ................... أُطرُق أبواب يأسي قد غزت كُلَ جيوش الشيب رأسي ومضت ترتجل الخطوة من فوق الجبين ..................... أعشقني انا مازلت صغيرة رغم ماخُط على وجهيّ من وقعّ السنين أنا ... مازلت جنين منذ ألاف السنين ..................... هل سألت الليل عني ..؟ ياترى ... يعلم أني ؟ كلما مَر نسيم الشوق أوصالي تُغني لحن آهات الانين ................... مر من فوقي سحاباً أمطر قلبيّ دفئً وحنين وخذني لمساء العاشقين .................. بلّ ... خذني لسماء العاشقّين واشرق كوكب عشقٍ يمليء الافق ضياءً في ثنايا الخافقّين .................. إن هذا كان حُلماً في ليالي الحالمين فمتى...؟ يصبح ياسيدي الحُلم يقين