هذاالعنوان ليس لمسرحيه يتم عرضها على أحد مسارح القاهره أو الأسكندريه وأنما هو عنوان وطن بكل اطيافه الغني والفقير الأمى والمتعلم الرجال والنساء من يعيش حاليا ومن سيأتى عنوان المسلم والمسيحى لا يقتصر على طأئفه ولا يخص فئه فمن هنا ندرك بأن أبو القوانين وهو الدستور يلزم بأن يكون لكل فرد من أفراد الوطن حيث سيولد منه باقى القوانين المنظمه للحياة الفرد والجماعه لذا يلزمنا الهدوء ثم الهدوء وعد م الإنسياق وراء فكرة الإحتكارإحتكار وضع الدستور على طائفه بعينها حتى لانهدم ما قمنا ببنائه فى فترة ما بعد الثوره فكفانا إحتكارحتى ننجح فى عبور هذه المرحله وحتى لايضيع دم هولاء الشهداء فلقد ضحى هولاء بأنفسهم من أجل لاستقرار ومن أجل حريه الفكر وحرية العقيده ومن أجل تغير منظومة الإحتكار ومن أجل تراب هذا الوطن ونحن فى المقابل ماذا قدمنا إختلافات وتشكيك والتنافس فى الحصول على المناصب والكراسى وكأنا الزمان يعود بنا الى الخلف فبدلا من الإستفاده من دروس الماضى وسياسات الإحتكار الفاسده وسياسات الحزب الواحد أصبحنا نطبق تلك السياسات مع إختلاف الأشخاص ماذا قدمنا منذ أن قامت الثوره هل شعر المواطن بإختلاف بين الماضى المظلم والحاضر الذى لا يعلمه الا الله نتنافس ليس من أجل الوطن وإنما من أجل التنافس فقط ولا شي سوى ذلك والسياسه المتبعه حاليا هى سياسة التشكيك التشكيك فى الحكومه التشكيك فى الجيش التشكيك ليس فقط فى ذلك بل وصلنا الى درجة التشكيك فى الثوره ماذا قدم البرلمان من قوانين وماذا قدم من تشريعات ماذا قدم لذلك المواطن هل صاغ البرلمان القوانين التى تقضى على الفساد والفاسدين هل قام البرلمان بصياغة القوانين التى تعطل العمل بالروتين العقيم هل قام بإسترداد الأموال المنهوبه هل قام بصياغة القوانين التى تحل مشاكل التعدى على الأرض الزراعيه ووضع البدائل وحل مشاكل الفلاح هل قام البرلمان بحل مشاكل أطفال الشوارع هل قام البرلمان بزيادة الرقعه الزراعيه هل قام البرلمان بتعديل القوانين الفاسده التى تقصر التعيين فى القضاء والداخليه على أبناء الضباط والمستشارين هل قام بحل مشاكل الشباب والبطاله ماذا قدم ذالك البرلمان أين برامج تلك الأحزاب أم أنهم مشغولين فى إقتسام الغنائم وكأننا لم نقم بثوره وكأننا لم نضحى بهولاء الشهداء لماذا لانتوحد فى هذه الفتره وعدم إقصاء أحد كل من يشارك فى وضع فكره كل من يشارك فى صنع قرار نقدره ونناقشه لكون هذا الدين ليس بحكر على أحد ولا يخص طائفه دون الأخرى بدليل قوله تعالى وأمرهم شورى بينهم صدق الله العظيم فهذا هوإسلام الوسطيه إسلام التسامح فبيننا من يريد تطبيق سياسات إيران ومنا من يريد تطبيق سياسات الحركه الوهابيه وكأننا ننساق وليس عندنا فكر جديد نستورد كل شئ حتى الأفكار نستوردها الكل يتكلم عن التجارب الخارجيه التجربه التركيه التجربه الإيرانيه الألمانيه وهنا السؤال الأيوجد عندنا من نقتدى به من العلماء والفقهاء لماذا لاينظر العالم الى التجربه المصريه االى هذا الحدقد وصلنا إنعدمت الأفكار بداخلنا ولكن لن نستسلم ولن ننساق وسنبنى مصرنا الحبيبه بأفكار شبابها ولن نستورد عقول تفكر لنا لأننا قادرين على ذلك فمصر هى صاحبة الحضاره وهى من علمت العالم العلوم والطب والأدب قادره على إستعادة مكانتها بإذن الله بقلم باحث قانونى محمود الحناوى