....................كان أليما علي النفس أن يستمر التعثر الإقتصادي بمصر ليمتد مابعد ثورة 25 يناير وقد طغي الإنفلات علي مشاهد كثيرة ليتوقف العمل والإنتاج لتطفو علي السطح نتائج التجريف المنظم لمقدرات مصرطوال حقب مريرة مضت! ......................مؤخرا وفدت بعثة من صندوق النقد الدولي للتباحث لأجل إقراض مصر نحو ثلاثة ملايين جنيه وإلتقاها رئيس الوزراء"للتباحث" وغادرت البعثة مصر لبحث "الأمر" قبل الموافقة علي إقراض مصر! ...................فعلتها دول الخليج وإكتفت بالصمت مراقبة لمصر مابعد "الأعظم" مبارك "شماتة" قي تردي الأوضاع دون أن تنفذ ماوعدت به من منح لمصر في وقت منحت فيه دولة البحرين 15 مليار دولار! ....................ثورات الربيع العربي تؤرق العروش الخليجية وتظن ان وقف المساعدة عن مصر سوف يُفشل ثورتها! ......................لابد من ثورة علي القروض والدعوة لوقف أي معونات من الخارج سواء من دول النفط الخليجية أو من صندوق النقد الدولي الذي يدار بهيمنة امريكية وفقا للمصالح ويتخذ من سياسة التجويع شعارا لأجل دوام هيمنة أمريكا علي دول العالم الثالث! ......................التساؤل هل مصر فقيرة؟! .....................هل لايوجد في يدالمصريين ثلاثة مليارات جنيه؟! ...................هي دعوة لمليونية حقيقية لأجل مصريكون عنوانها "مليونية الثلاثة مليارات جنيه" صونا للثورة التي تُحارب بمنع المعونات من دول آثمة لها اجندات مُريبة وتبتغي لمصر دوام الوهن! ...................مليونية الثلاثة مليارات جنيه لابد وأن تكون في نفس الميادين التي شهدت تأجج ثورة 25 يناير في رسالة لضمير العالم"مفادها" أن في مصر إرادة وعزم لن ولن يلين وأن الثورة لأجل الحرية والديمقراطية وإستعادة الكبرياء وأن مصرقوية بما لدي أبناءها من إخلاص وإنتماء! ..................هي دعوةمن القلب لكل من يحب بمصر لأجل دوام مصر قوية في مواجهة قوي الشر"سواء" المصرية"إسما" والمنتمية إلي العهد البائد وكذا"قوي" الشر الدولية المتربصة دوما بمصر"لأجل" ان ينصهر الشعب المصري مجددا في بوتقة واحدة ليرد كل مصري الدين الذي عليه لمصر كي تبقي في مجد دائم وفخر ونماء بعد طول شقاء!