...............مصرمصُونة منذ الأزل بجندها المخلصين فبها خير أجناد الأرض وأي حديث ينال منهم يراد به فتنة كشأن أحاديث كثيرة يروج لها كثيراً في ظل الجدل والصخب الدائرالآن في مصر! ..............نظرة إلي ماحدث وهو منقوشاُ كالوشم في ذاكرة المصريين (تَزن) الأمور وتوضح أن سوء الحال هو ماجعل الجيش يتقدم لإنقاذ مايمكن إنقاذه نأياً بمصر عن الدخول في معترك حرب أهلية أو فوضي بلا نهاية! ....... ....... سُلطة(مبارك) المطلقة وماترتب عليها من ديكتاتورية وفساد وظلم كل"من مسببات ثورة الأقدار التي قامت في 25 ينايروقد صِينت بفضل تدخل الجيش والتضييق علي الحاكم المستبد(تحت ضغط شعبي) ليرحل بغير رجعة! ...............لم يسعّ الجيش المصري للسلطة بل المقادير شاءت أن يظل بارا بقسمه في الزود عن مصر وقد إنحاز إلي الشعب في وجه حاكم جائر! ......... .....ثبت يقيناً أن هناك خطة كانت مُعدة لضرب ميدان التحرير بمتظاهريه ورفض قادة الجيش ذلك وكان تدخل الجيش وضغطه سببا في رحيل مبارك تحت ضغط الشعب المؤيد من السماء وخير أجناد الأرض! ................نظرة إلي سوريا ومايحدث بها تبين الفرق وقد سار الجيش في فلك حاكم طاغية وقام بتصفية الأحرار لأجل إسكات صوت الثوار السوريين المطالبين برحيل بشار الأسد ونظامه الدموي! ................لأجل كل هذا فإن المرجو أن يتفق الفُرقاء في المشهد السياسي كي يترك الجيش زمام الأمور بعد إستتباها! ..... ........كان جميلا أن يُعلن رئيس الأركان الفريق عنان (مؤخراً)أنه سينزل بنفسه علي رأس الجيش لتأمين الإنتخابات القادمة في تأكيد علني أن غاية الجيش كما أعُلن سلفاً هو أن تصل مصر إلي برالأمان . ................الخوف إذا من الجدال والإختلاف لأجل بقاء الحال المتردي الآن علي ماهو عليه وسط كثرة المتحدثين وغياب السياسة في معالجة الأمور! .................لابد من وضع حدِ لكل سيرك يراد أن يكون بديلاً لحوار عاقل مُعتدل وصولا(بمصر) لما تبتغيه من إصلاح سياسي مأمول! ................ ياشعب مصر الجسور كل ضائقة سوف تمضي والشعب بإذن الله هو المنصور.!