بعداحداث الخامس والعشرون من يناير تهافتت الايادي والشخصيات علي الثورة وهاجوا وماجوا وتحدثوا بصوت مرتفع متيقنين انهم فتحوا عكا واصلحوا الفساد الذي كان مستشري في اوصال هذا البلد ولو رجعنا لقبل احداث يناير لم نكن لنسمع عن السلفيين ولا الكتله المصرية ولا اي من الذين ينادون الان بانقسام الوضع الراهن في مصر والكل يتباهي والكل ينتظر والعالم الخارجي يترقب فكلتا القوات المتناحرة اقصد الاحزاب المتناحرة تراهن علي الدعم اللوجستي الخارجي كأمريكا وايران وقطر وغيرها من الدول المانحة للشقاق في مصر وتقسيم مصر الي طوائف واحزاب دينيه سياسيه ذات مرجعيات والذي حذرت منه في مقالات سابقه في جريدة شباب مصر الاليكترونيه وارجعوا الي كتاباتي فيها والاغرب والادهي الصراع الخفي بين طبقات الشعب والاضطرابات المتكررة والوقفات والاحتجاجات وغيرها من العنف القهري اللامشهود في تعطيل العمل وغيره من كسر المواطن البسيط تحت مسميات وبإيعاز من القوي المتناحرة الحزبية السلفيه والاخوانيه والكتله المصرية والتي تمثل منها كل حزب دولة معينه خارجية كما حدث في ليبيا اخيرا والعراق سابقا وارتفاع صوت الشيعه وغيرها في مصر وتحطيم ثروات الامه العربية والاسلاميه بشعارات دينيه سياسيه زائفة ونعرات تحرريه لم تكن موجوده الا في خيال امريكا وايران كي تنعم اسرائيل بالسيطرة علي المنطقه العربية بحفنة دولارات للتابعين لهم من ابناء العالم العربي قطر وامريكا تدعم طائفه وايران والسعودية تدعم طائفة والغنيمه هي تفتيت الشعب العربي افيقوا ايها السادة واستعدوا لتقسيم الغنائم اقصد تقسيم مصر الي دويلات متناحرة وهتك اعراض وخطف ونهب والبقية تأتي وفي الختام ندعوا الله ان لايحدث هذا في بلدنا كي ننعم بالامان