عصفت رياح الغدر في بلادي وجعلت منه اشلاء بين مقتول ومغرب ترك الاوطان راحل عبر البحار يرتجي المأمن ويطلب الامان بسبب ساسة التمرد والعمالة ومن باع الوطن امام مناصب زائلة ووعود كاذبة وضحى بكل شيء من اجل ذلك فما بقي الامل والاحلام لتلك الشعوب المضطهدة واليوم ومع اشراقة شمس تحالف اسلامي عربي رفع شعار القضاء على الارهاب المقيت ومنابعه فتترقب الملايين الى هذه المبادرة وتتأمل فيها الخير والصلاح وعلى هذا الامر اصدر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بيانا تحت عنون (التحالف الإسلامي…بين…الأمل والواقع) قائلاً فيه (الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في العراق و سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد)فان بيان سماحة المرجع الصرخي الحسني ماهو الا تهذيب وتقويما واعطى المسلط والطريق الصحيح لهذا التحالف حتى يكون فعلا امل ونجاة الشعوب المضطهدة المحرومة وخاصة في سورياوالعراق التي ذاقت الامرين وترتجي الحلاص مما هي فيه من حيف واقصاء وتتامل العودة للديار والاحبة والعيش الامن رابط بيان التحالف الإسلامي…بين…الأمل والواقع للاطلاع http://cutt.us/TJVs