قباحة الفكر وسذاجة القول والعمل المشين طفا بشكل كبير ومذهل للعيان في السنوات التي حلت بها أمريكا في احتلالها للعراق ومن بعده دخول مدعي التشيع والتسنن للتسلط على رقاب الشعب العراقي الجريح المظلوم .فما انفكت سنوات الاحتلال والتي خلفت الآلاف من الشهداء والمعوقين والأرامل والأيتام والمهجرين .لتدخل بعدها على الخط الاستغلالي الانتهازي التوسعي إيران والتي سعىت وتسعى لخراب الأمة في العراقوسوريا وكل البلدان التي له فيها السطوة والقدرة على إشاعة روح الكراهية والاقتتال بين مكونات كل شعب كان ولا زال لإيران اليد الطولى في سبب خراب البلدان وكما هو حاصل بسورياوالعراق واليمن .ولا ننسى دخول الخط التكفيري الفاقد للشريعة الإسلامية في صراع من اجل التسلط في والتوسع . فالفرس والتكفير الداعشي الإرهابي يؤمنان بمبدأ التسلط والسعي لإقامة حكومات طائفية واجبها القتل والتهجير والإرهاب والمنافع الحاصلة في هذه الايام او تلك التي تحصل في المستقبل القريب .وهذا ما لمسناه من خلال التجربة العراقية والسورية وحلول الخراب والدمار وسفك الدم البريء من الشعبين المظلومين.لذلك كان ولا زال المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) يسعى وبكل جهد مبذول ومبارك لدى الكثير من القيادات العربية المخلصة والوطنية التي رأت وترى في شخص المرجع الصرخي كل ما هو مخلص ومسعى مبارك لخلاص امتنا العربية والإسلامية من شرور الارهاب والتكفير الذي سعى ويسعى لهلاك الأمة وشعوبها الأبية ولقد خاطب سماحة السيد الحسني التحالف الإسلامي قائلاً في بيانه الموسوم ((التحالف الإسلامي…بين…الأمل والواقع أبارك هذا المشروع شريطة ان يكون هذا التحالف قويا رصينا ذو قرار مستقل الهدف منه القضاء على الإرهاب وتحقيق طموحات وأمال المغربين والمشردين ومن يعيش تحت نيران الإرهاب من جهة وغضب وعنجهية المليشيات ..الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والإنسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في العراق و سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع وأننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد)) اذن الآمال معقودة على هذا التحالف في تحقيق أمال المغتربين والمشردين وهم ينظرون الى المسعى المبارك لخلاص الشعوب من الاضطهاد والبؤس الذي طال العرب والمسلمين في أقسى ظرف مرت به الأمة العربية والإسلامية .