المسؤولية اليوم القضاء على الارهاب ,من أجل الوحدة والتماسك والهوية العربية والإسلامية واستقرار وأمن وقوة ومنعة هذا الوطن لكل بنيه، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو سنة أو شيعة أو دروزا أو من كل الطوائف. ونحن نقاتل لأننا نريد حلا سياسيا للأزمات القائمة في المنطقة، فأفق قتالنا هو البحث عن حل سياسي والدفع باتجاه المعادلات التي تتيح أن يكون هناك حل سياسي متوازن، وهذا هو هدفنا في كل الساحات دون استثناء فعليه أن يبدأ هذا التحالف بقوة الفكر وفكر القوة بمحاصرة التطرف والارهاب والعمل على انهائه بكل الوسائل. وأن يؤسس التحالف لاستراتيجية جديدة بموجبها يعمل على تطويق وانهاء كل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وفق ارادة الشعوب, وكذلك محاربة الفساد والفاسدين والمحافظة على موارد المنطقة واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية لشعوب المنطقة, وحماية وانقاذ المسلمين المضطهدين في العالم كله ومن هذا الجانب فقد اشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في بيانه الموسوم (التحالف_الإسلامي…بين…الأمل والواقع ) وهذا مقتبس منه جاء فيه : ((الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة فيالعراق وسوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد)) http://www.al-hasany.net/ احمد الركابي .