من خلال النّظر إلى الواقع المرير لبعض الدّول التي تتبنى فكرة التخلص من الارهاب القاتل ومرض التهجير والظلم والفقر ومن تلك الدول السعودية ومعها 38 دولة اخرى .. ولكن لا بدّ من التنبيه والتّأكيد على أنّ التحالف الاسلامي بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوة الدولية .. وان يكون هدفه الاول هو تخليص المنطقة من الارهاب وتدخل الدول الاخرى وانهاء معاناة شعوب المنطقة التي رزحت ومنذ سنوات تحت طائلة الارهاب والقتل وسفك الدماء وحصل لها التهجير والنزوح من مناطقها وهي تعيش الان في القفار والصحاري والجبال وغرق منهم كثير من الناس في البحر اثناء محاولتهم الهجرة والهروب من جحيم الارهاب والدماء التي لا تنتهي ..كان هذا هو راى وامل المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني كما جاء في بيانه (التحالف الاسلامي بين الامل والواقع) في 18/12/2015 بسم القوي العزيز الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم ...ونأمل أن يكون موجودا أو سيوجد فعلا ...ونأمل أن يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية ...ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والإنسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في العراق و سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع وإننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل أن يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد إلى الله الواحد الأحد .. نعم للتحالف الاسلامي للخلاص من الظلم والظيم قولا وفعلا ))