يتعرض الاسلام لهجمة منظمة من قبل أطراف عديدة، بعد أن بدأت رسالته السامية المتسامحة والمتعايشة مع الجميع بالوصول إلى شتى أنحاء المعمورة،حيث ان الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد فى الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه،الارهاب لايمكن ان تكون هناك مهادنة أو التفاف على حسابه أو إطلاق مسميات خجولة عليه، بل ينبغي أن تكون هناك جهود جادة لاقتلاعه من جذوره واستئصاله، ولا سيما أننا نرى نتائجه كارثية كل يوم على المستوى المعنوي والمادي تطيح بالمجتمعات العربية والاسلامية , حاجة العالم الملحة إلى مكافحة الإرهاب تبنى على اساس المؤتمرات الدولية والعرض الاعلامي للتحالفات وكذلك القيام بدراسة الاسباب التي أنعشت الإرهاب وأوصلته إلى هذه المرحلة من القوة والهيمنة ،وكذا يحتاج الى التطبيق والتفعيل الجدي الصادق النزهيه المتحرر والبعيد عن كل المنافسات والصراعات للقوى العالمية ومن هذه الزاوية فقد أشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في بيان الموسوم (التحالف الاسلامي.. بين..الأمل والواقع ) وهذا مقتبس منه جاء فيه: ((الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا سؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في#العراق و#سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد)) . http://www.al-hasany.net/ احمد الركابي