ضمن فعاليات ليالى رمضان الثقافية الفنية التى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب والتى تستمر حتى 22 من رمضان قُدمت مجموعة من الأنشطة. حيث أُقيم بالملتقى الثقافى أمسية شعرية شارك فيها الشعراء "ماجد يوسف، نور سليمان، أمل عامر، حاتم مرعى، عادل الخطيب، محمد سالم عباده، حسين السوهاجى"، وأدارها الشاعر عزت إبراهيم، أعقبها ندوة بعنوان "الأبعاد الروحية فى أدب نجيب محفوظ" بمناسبة مئوية ميلاده التى أكد خلالها الدكتور محمد حسن عبد الله على أن كاتب فى قامة نجيب محفوظ يجب أن يظل أدبه قيد البحث، واوضح ان محفوظ بدأ رواياته بالحديث عن الفراعنة فى رواية "العايش فى الحقيقة" والتى تناول فيها الشخصية الروحية لإخناتون صاحب أعظم الحركات الروحية فى التاريخ، كما اوضح ان النزعة الروحية فى روايات نجيب محفوظ تطورت مع كبر سنه وزيادة خبراته فى الروايات التالية . وأكد الدكتور رمضان البسطويسى على أن التجربة الفكرية والروحية لنجيب محفوظ هى تجربة غربية لذا نجد أن هناك صعوبة لدى الباحثين فى دراسة النزعة الاسلامية فى روايات محفوظ، موضحا ًأن محفوظ كان مخلصاً لدراسته الغربية وفكرة نشأة الكون، مؤكدا أيضا على أن ملامح التجربة الصوفية لديه كانت عميقة لدرجة انه كان يبرز الجوانب السلبية والايجابية فى الشخصيات التى يتناولها، وأدار الندوة محمد رفاعى. وعلى مسرح الحوض المرصود قدمت فرقة التنورة التراثية عروضها الفنية المتميزة، أعقبها فرقة المنيا للموسيقى العربية التى أدى أعضائها مجموعة من الأغانى منها "صلينا الفجر فين، رسول الله، أى دمعة حزن لا، بعوده يا رمضان"، وعلى المسرح الصغير قُدمت فقرة الساحر إلى جانب عرض الفيلم التسجيلى "زغلول"، أعقبهما تقديم فقرة فنية لفريق كورال بورسعيد الذى أدى أعضائه أغانى "القلب يعشق، لجل النبى، سلمولى على مصر، أم البطل"، وتواصل فرقة عزت القرشى سرد أحداث السيرة الهلالية وأستعراضها ما قاله الزناتى عن نفسه وعن بلاده وقسمه على أن يأخذ بالثأر ممن أهانوه، وذهابه ورجاله لقتال الهلايل وأجراء القرعة التى تحدد لقاء الفرسان فى الميدان والتى وقعت على عامر الخفاجى والذى لم يأت والذى ذهبت إليه الجاز لتسأله عن عدم حضوره، وواصل القرشى سرد الروايه إلى أن وصل إلى محاولات أبو زيد عامر الخفاجى