انتشرت شائعات اليوم حول نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك إلي العناية المركزية وأنه توفي إكلينيكيا ، بل ونقلت بعض المواقع أن هناك تكتماً حول إعلان خبر وفاته . حاولنا الوقوف علي أطراف الحقيقة خاصة وأن عدداً من سكان مدينة شرم الشيخ تجمعوا صباح اليوم أمام المستشفي للتأكد من صحة الخبر بعد تناقل أخبار من أحد الأطباء المشرفين علي علاج مبارك داخل المستشفي تؤكد وفاته إكلينيكيا ، وقد اتصلت بوابة الشباب بالدكتور محمد فتح الله مدير مستشفي شرم الشيخ الذي أكد لنا في تصريح خاص أن مبارك مازال علي قيد الحياة وأنه يعاني من حالات غيبوبة متكررة تأتي وتذهب علي أوقات متكررة ولكنها متباعدة, وأكد الدكتور فتح الله : أقوم بزيارته يوميا وقد قمت صباح اليوم بزيارته ووجدت أن حالته مستقرة نسبيا ولكنه يدخل في إكتئاب شديد وهو السبب الرئيسي والعامل الأول في تدهور حالته الصحية وتراجعها ، ولكنه لا يغادر الحجرة ولا يتحرك بداخلها مطلقا بل لا يغادر سريره إلا في حالات الضرورة القصوى وبمساعدة من أحد الأشخاص وليس بمفرده ؟ وعلي جانب أخر أكد أن زوجته سوزان ثابت مازالت تجلس معه في غرفته بالمستشفي وهي التي تعمل علي رعايته, ولكن حتى الآن الحالة الصحية لمبارك مستقرة طبيا ولكنها سيئة ولكن من الموقع أن يحدث له نوبات غيبوبة مرة أخري والتي تحدث ضعف شديد ، وأضاف " الفريق الطبي المعالج له يوقع عليه الكشف مرتين يوميا صباحا ومساء وأنا أمر علي الحجرات مرة يوميا ومنها حجرة الرئيس السابق وإذا استدعت الأمور أقوم بزيارته مرة مساء ، وهو مازال علي قيد الحياة ويعيش بصورة عادية لكن أقرب إلي اليائسة, وكثيرا ما يرفض الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي وأحيانا يعود إلي إضرابه عن الطعام. وعن التواجد الأمني أكد أن الحراسة مازالت قائمة علي غرفة الرئيس السابق وأن التعزيزات الأمنية كما هي ولم يتم تكثيفها إلا في حال تجمع عدد من الجمهور خارج المستشفي . ومن ناحية أخري نفي الدكتور فتح الله ما أشيع حول وجود عدد كبير من حالات التسمم بين الفريق الطبي للمستشفي ما بين الأطباء وفريق التمريض بعدما تناولوا مياهاً ملوثة ، وأكد أن المستشفي لم تشهد أي حالات تسمم اليوم وما تردد من شائعات لا أساس له من الصحة خاصة وأنه يتم عمل صيانة دورية وعمليه تنظيف لخزانات المياه.