كشف تنظيم الإخوان الإرهابى عن جزء من مخططاته ليوم 25 يناير القادم فى بيان أصدره تحالف دعم الشرعية ظهر اليوم، والذى تضمن تهديدات واضحة بإشعال البلاد فى ذكرى الثورة.. وكان تنظيم الإخوان قد واصل حشده منذ الجمعة الماضية وطيلة هذا الأسبوع تحت ما سماه ب "أسبوع التصعيد الثورى" تمهيدا ليوم 25 يناير والذى تخطط له الجماعة الإرهابية لاحتلال الميادين ومقاومة الشرطة والنزول بكثافة لم تحدث منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة.. وقد هدد البيان جهاز الشرطة والمؤسسات الإعلامية بما فيها دور الصحف ومبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون كما هدد مؤسسة القضاء هى الأخرى .. و جاء فى بيان دعم الشرعية الصادر ظهر اليوم " يلقي الانقلابيون كل يوم ألف خطاب وبيان، وليستدعوا عصابة مبارك للحياة، وليتمسكوا أكثر بخارطة أمريكا والعدو الصهيوني، فلن يغير ذلك من الواقع شيئا، فلا مشروعية لانقلاب، ولن يؤسس الباطل لشيء فإجراءاته هي والعدم سواء، ولا يملك قضاة مبارك اصدار صكوك غفران أو أوراق اعتماد زور لاستفتاء باطل". وحدد البيان "قلب القاهرة" أو ميدان التحرير ليكون مقرا لما سماه الإخوان بالموجة الثورية القادمة وأضاف" اعلموا أن الموجة الثورية المقبلة مع رياح استرداد ثورة 25 يناير، ستكون موجة ثورية طويلة ومتتابعة في قلب القاهرة، ولن يحصل فيها القتلة وذويهم على طعم الراحة، فأعدوا أنفسكم وواصلوا تصعيدكم الثوري بسلمية مبدعة ، ومقاومة مدنية متصاعدة" وذلك حسب نص البيان". هذا وقد تحولت ذكرى 25 يناير إلى ما يشبه الأسطورة التى ينتظرها الإخوان لركوب حصان طرواده لدخول التحرير وإسقاط الشرطة واستغلال جميع المناسبات التى حدثت بعدها فى محاولة لتكرار نفس سيناريو ثورة يناير . ومن هذه المناسبات جمعة الغضب وموقعة الجمل وذكرى التنحى وغيرها.. وهو ما أثار فضول العديد من صفحات الفيس بوك وبعض المواقع الإخبارية لنشر ما يشبه الخطة التى وضعها الإخوان لهذا اليوم ورغم أنها تتضمن معلومات وتسريبات غير مؤكدة إلا أن هناك عوامل وإجراءات مشتركة بين كل التقارير والتسريبات والبوستات على صفحات الفيس بوك.. فحسب تقارير صحفية عديدة فإن تنظيم الإخوان يخطط لاحتلال ماسبيرو وعدد من المنشآت الحكومية والشرطية تمهيدا لإسقاط الأمن وإيهام العالم بأن ما يصفونه بالانقلاب قد سقط. ونشر عدد من مواقع التواصل الاجتماعى ما يشبه خريطة الفعاليات والمسيرات التى تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لتنظيمها يوم 25 يناير وتتضمن الآتى: - مسيرات مكثفة لميدان التحرير لاقتحامه صباحا - جلب عدد كبير من أعضاء التنظيم بالمحافظات - محاصرة دار القضاء العالى المحكمة الدستورية العليا - السعى لاقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون. - محاصرة الإتحادية ورابعة العدوية - إرهاق جهاز الشرطة فى معارك شوارع لا تنتهى طيلة اليوم. ولا يجد الإخوان غضاضة فى التضحية بالمئات وربما الآلاف من أنصارهم فى هذا اليوم وذلك وفقا لتصريح سابق للرئيس المعزول محمد مرسى والذى أكد فيه استعداد الجماعة للتضحية بأكثر من 400 ألف من أعضاءها فى سبيل مشروعهم الوهمى.. وحسب موقع إيلاف الصادر من لندن والذى ينقل بعض تحركات التنظيم الدولى للإخوان فقد نقل الموقع جزءا من تفاصيل هذه التحركات، لافتا إلى أن الجماعة الإرهابية قد سعت لتغيير رؤيتها للواقع بالانتقال إلى ما سمته ب "السلمية الخشنة" وأن التنيظم بات يرى أن 25 يناير المقبل أصبح بمثابة "يوم الحسم" أو "جمعة الغضب" فى إشارة لسيناريو إسقاك المخلوع الأسبق حسنى مبارك وذلك بالاعتداء على مراكز شرطية ومحاولة اقتحامها وإحداث قلاقل وفوضى بالسجون، وإشاعة الفوضى فى البلاد حتى يتنسى لهم السيطرة مرة أخرى على البلاد. وتزعم جماعة الإخوان الإرهابية أن الشعب سيرحب بإجراءات التخريب التى يسعون لها وأنهم سوف يكررون نفس جرائمهم ونفس خطواتهم التى اسقطت نظام مبارك يوم 28 يناير 2011 ، ويرى التنظيم أن ذكرى يناير سوف تكون بمثابة آخر فرصة حقيقية لهم. وتنشر بعض الصفحات التابعة لأعضاء التنظيم الإرهابى على الفيس بوك تهديدات وحروب نفسية منها صفحة رضا فهمى العضو البرلمانى السابق والذى يتواجد فى لندن الآن عقب هروبه من مصر والذى دعا أيضا لمحاصرة منازل القيادات الإعلامية والقضائية ونشر أسماء وعناوين قيادات شرطية بذاتها شاركت فى فض اعتصامى رابعة والنهضة بدعوى القصاص..