تبدأ غدًا السبت إعادة محاكمة "القرن" المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، داخل أروقة المحاكم من جديد.. وينظر المستشار مصطفي حسن عبد الله رئيس محكمة جنايات القاهرة أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، لاتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين خلال ثورة25 يناير وتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار تفضيلية.. وفرضت وزارة الداخلية حراسة أمنية مشددة على مداخل ومخارج قاعة المحاكمة ومبنى الأكاديمية، وسيتم تغيير بوابة الدخول كنوع من الاحتياطات الأمنية، كما سيسمح الأمن بدخول حاملى التصاريح الصادرة من وزارة العدل لهيئة الدفاع عن المتهمين وأقاربهم من الدرجة الأولى، وهيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدنى، وأسر الشهداء من الدرجة الأولى والصحفيين بواقع صحفى من كل جريدة ولن يسمح سوى للتليفزيون المصرى لتسجيل وقائع الجلسة بالصوت والصورة . ودعت صفحة أنا آسف يا ريس أنصار الرئيس السابق محمد حسني مبارك للاحتشاد يوم السبت الساعة 8 صباحاً أمام أكاديمية الشرطة، وذلك عند انطلاق وقائع إعادة المحاكمة.. وفي تصريح خاص للشباب يقول كريم حسين- مؤسس الصفحة-: نهدف من التجمع أمام أكاديمية الشرطة يوم إعادة المحاكمة أن يسمع مبارك زئير أنصاره ليتأكد أنه ليس وحيداً وأن هناك في البلد ملايين الشرفاء الذين ما زالوا يحفظون له الجميل والفضل، وإعادة المحاكمة تعني أنه لا يجوز أن يأخذ المتهم نفس الحكم أو حكم أعلي، فلن يحكم على مبارك بالمؤبد أو بالإعدام، ولذلك فسوف يكون الحكم على مبارك إما بحكم مخفف أو بالبراءة، ونحن سوف نلتفت للمحاكمة، وخصوصا أن هناك أحداث متشابهة حدثت في عهد مرسي مثل قتل المتظاهرين والخطف، وكل ذلك سوف نركز عليه في المرحلة القادمة. وأضاف قائلا: لو عدنا إلي مصر قبل ثورة 25 يناير نجد أن معدل النمو كان 6 %، ولم نكن نعاني من نقص في الأدوية أو انعدام أمني أو انهيار في السياحة أو نقص في السولار والبنزين، ولم يكن لدينا معاناة مع المجاعة، فما حدث بعد تنحي مبارك أننا لا حققنا الديمقراطية أو الاستقرار، فيكفي أن أي شخص معرض للسحل، والفتاوى أصبحت على الكيف، ولم نحافظ على استقرار الجنيه، والأمن الداخلي أصبح في خطر وسيناء أصبحت محظورة، كما أننا لم نحافظ الآن على شعارات ميدان التحرير في عصر النهضة، فلا عيش ولا حرية ولا عدالة اجتماعية، فنحن رأينا الأسوأ على مدار العامين الماضيين، و"أسف يا ريس" تحولت إلي رمز في عصر محمد مرسي، والكل أصبح يقول الآن "ولا يوم من أيامك يا مبارك".