قضت محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد علي عبد الرحمن النائب الأول لرئيس محكمة النقض بنقض (إلغاء) كافة الأحكام الصادرة من محكمة جنايات القاهرة سواء بالإدانة أو البراءة في قضية الرئيس السابق حسني مبارك وجميع من معه من متهمين وإعادة محاكمتهم جميعا من جديد أمام إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة غير التي أصدرت حكمها بالإدانة.. وقبلت محكمة النقض الطعون المقدمة من الرئيس السابق مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي كما قبلت المحكمة الطعن المقدم من النيابة العامة في القضية وأمرت بإعادة محاكمة جميع المتهمين، وكانت نيابة النقض قد أوصت في تقريرها حول القضية (وهو تقرير استشاري غير ملزم للمحكمة) بنقض حكم محكمة الجنايات وإعادة المحاكمة في شأن مبارك والعادلي وذلك في ضوء الطعن المقدم منهما. كما أوصى تقرير نيابة النقض بنقض الحكم والإعادة وذلك في ضوء الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة بالنسبة لمساعدي حبيب العادلي الستة الذين قضي ببراءتهم. وفي تصريح خاص للشباب يقول كريم حسين- مؤسس صفحة أنا أسف يا ريس-: لن نحتفل اليوم بسبب قبول الطعن لأن الشارع لا يحتمل ذلك، وخصوصا أن البعض قال أمس أن أنصار مبارك هم المتسببين في أحداث الاتحادية، وهذا لم يحدثن ولكننا سوف نستعد لمتابعة الجلسات، والمهم بالنسبة لنا اليوم أن قبول الطعن معناه أنه لا يجوز أن يأخذ المتهم نفس الحكم أو حكم أعلي، فلن يحكم على مبارك بالمؤبد أو بالإعدام، كما أن قبول الطعن ليس معناه إعادة محاكمة المتهمين التي تحدث عنها الرئيس مرسي، ولكنه إجراء طبيعي، ولذلك فسوف يكون الحكم على مبارك إما بحكم مخفف أو بالبراءة، كما أن النيابة أمرت بالأمس حبسه 15 يوم كإجراء مسبق حتى لا يخرج اليوم من محبسه، ولكننا سوف نلتفت للمحاكمة، وخصوصا أن هناك أحداث متشابهة حدثت في عهد مرسي مثل قتل المتظاهرين والخطف، وكل ذلك سوف نركز عليه في المرحلة القادمة.