رداً على ما قاله المخرج يسرى نصرالله لبوابة الشباب بتاريخ 3 يونيو أن ما نشره الزميل احمد عاطف فى عدد الاربعاء 23 مايو بالاهرام (غير صحيح بالمرة)، ارسل إلينا المخرج والناقد أحمد عاطف هذا التعقيب الذى ننشره كاملاً .. ينفى نصرالله أن منتجه المشارك اسرائيلى، رغم أننى لم أكتب أبدا أن جورج مارك بنامو اسرائيلى بل فرنسي انحيازه المعلن واتجاهه الاكبر صهيونى. ويقول بأنه وارد أن يكون أحد منتجى فيلم بعد الموقعة يهودى. ويبدو هاماً هنا أن نوضح أننا لسنا ضد اليهود، فاليهود ديانة سماوية وأتباعها بشر لهم مزاياهم وعيوبهم .ومن شروط اسلام المرء ان يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، أما الصيهيونية فهى المشروع الشرير الاستيطانى الاستعمارى الاحلالى الذى احتل ارض فلسطين ومارس التطهير العرقى ضد شعبها ومازال يمارس أبغض أنواع القتل والتعذيب.الصهيونية لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطينى وتحارب من أجل اعلان دولتها من النيل للفرات. وأنا من المؤمنين بتحليلات المفكر الراحل د عبد الوهاب المسيرى التى لا تخلط بين اليهود والصهاينة وان عدد كبير من اليهود لا يؤمنوا بالفكر الصهيونى واحتلال اسرائيل. لكن جورج مارك بنامو الصحفى الفرنسي منتج فيلم نصرالله ومارين كارميتز الموزع الدولى للفيلم هما صهيونيان. الأول له الكثير من كتاباته ومواقفه المعبرة عن ذلك والتى تملأ فضاء الانترنت والتى نشر بعضها بتفصيل الزميل أسامة عبد الفتاح بجريدة القاهرة، والاخر كارميتز عضو فاعل فى (اف اس اف ) وهى الفيدرالية الفرنسية للصهيونية ، والاثنان بنامو وكارميتز اشتركا عشرات المرات فى أنشطة وحفلات (سيه أر اي أف) وهو تجمع المنظمات الصهيونية فى فرنسا وهى (الوكالة اليهودية من أجل اسرائيل) وهى تعنى بالجهاد الصهيونى ضد الفلسطينيين وهدفها غسل مخ فرنسيين بها من خلال الخلط بين اليهودية والصهيونية. ومؤسسة (أبسي كيرين أور) و(كى اى ال).والأخيرة تجمع الأموال من أجل اسرائيل وأسسها تيودور هيرتزل مؤسس الصهيونية السياسية العالمية. والروابط التالية التى كتبها فرنسيون وليس عرباً تؤكد صهيونية بنامو .. http://lesogres.tv/article.php3?id_article=62 http://www.toutsaufsarkozy.com/cc/article04/EEAyllZAFysVRogCjG.shtml http://www.illuminati666.com/conspiration/les-sionistes-t112.html الأمر الثانى الذى ينفيه نصرالله ينفى أن فيلمه سيتم توزيعه باسرائيل، وقال أن حق توزيع الفيلم باسرائيل من حق نيوسنتيرى المنتج المصرى للفيلم. لم يعرف نصرالله أن الموقع الرسمى لسوق مهرجان كان (سيناندو دوت كوم) قد نشر فى صفحة شركة أورلاندو فيلم الاسرائيلية انها اشترت فى ابريل 2012 قبل مهرجان كان حقوق عرض فيلم (بعد الموقعة) للعرض فى اسرائيل من شركة أم كا 2 الموزع الدولى لفيلم بعد الموقعة. وام كا 2 هى الأخرى مملوكة للصهيونى الفرنسيى مارين كارميتز. ثم ارسلت ايميل لرونى ماهاداف مدير التوزيع بالشركة الاسرائيلية (مرفق نص الايميل) الذى وجدت ايميله على موقع سوق كان وهذا نص ما أرسلته: " أنا صحفى مصرى بجريدة الأهرام. قرأت بجريدة يديعوت اهرونوت أن شركتكم اشترت حقوق الفيلم المصرى (بعد الموقعة) بإسرائيل.سيكون جيدا للقراء المصريين والعرب معرفة تفاصيل ذلك. هل ستعرضون الفيلم فعلا؟ فى السينما أم فى وسائل اخرى؟ وكيف تم الاتفاق؟ اعنى ممن تحديدا اشتريتم حقوق عرض الفيلم باسرائيل ؟ " رد على ماهاداف بتاريخ 29 مايو:"شكرا على اهتمامك. لقد اشترينا الفيلم المصرى بالفعل من شركة أم كى 2 الفرنسية التى نعمل معها بانتظام. وكان هدفنا أن نعرض الفيلم فى اثنان من دور العرض باسرائيل ثم نيبعه للعرض التلفزيونى ، وهذا ليس غريبا هنا. فنحن عادة نقدم فى السينما والتلفزيون أفلاما من العالم العربي ومن مصر وايران..الخ.وكديموقراطية نحن الذين نقرر ذلك والحكومة ليس لديها الحق ان ترفض. أعتقد ان هذا ليس الحال فى أغلب البلاد العربية ولا أعرف ما الحال فى مصر. لكن منذ بضعة أيام أخطرتنا الشركة الفرنسية أن فى عقدها مع المنتج المصرى بندا يمنع البيع لاسرائيل. لذا يبدو أننا سنمنع للاسف من تقديم الفيلم فى دور العرض هنا ، هذه هى الحقيقة بالمستندات لمن يهمه معرفة الحقيقة . لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع ، أقرأ أيضاً : يسرى نصر الله يرد علي اتهامه بالتعاون مع اسرائيل ! بالتفاصيل .. حقيقة تعاون يسري نصر الله مع اسرائيل في فيلم عن ثورة 25 يناير !