أصيب مراسل النيل للاخبار محمود العزالي بخرطوش في عينه أثناء تغطيته لاشتباكات شارع محمد محمود .. و في تصريح خاص لبوابة الشباب روي محمود العزالي ما حدث له وقال " كنت متواجدا فى شارع فهمى المتقاطع مع شارع محمد محمود وكان الوضع هادئا، إلي ان سمعت ان هناك حريقاً شب في عقار في هذا الشارع وفي اثناء محاولتي فهم ما يحدث ومن كان وراء اندلاع الحريق فوجئت بمن ورائى ينادون علي بأن أجرى، ووجدت أن مجموعة من قوات الشرطة المتواجدة فى الشارع تصوب نحوى ونحو المتظاهرين عمدا طلقات الخرطوش، ثم شعرت بألم شديد في عيني ، والحمد لله ساعدني بعض المتظاهرين ونقلوني الي المستشفي وخرج التقرير الطبي بعد اجراء جراحتين في عيني اليمني بحدوث انفجار في مقلة العين وحدوث نزيف داخلي في الجسم الزجاجي والقرنية بالاضافة الي وجود جسم غريب (خرطوش) في العين مما تتطلب اجراء جراحة سريعة لاخراج الخرطوش ثم اجروا جراحة ثانية لاستخراج بقايا اجزاء من الخرطوش ، لكن الجراحات لم تفلح ونصخني الاطباء بضرورة السفر للخارج لاجراء جراحة نادرة وذلك في خلال اسبوع كحد اقصي لانقاذ عيني . واكد محمود العزالي ان زملائه في قناه النيل للاخبار سعوا للضغط علي وزير الاعلام ورئيس التليفزيون بتحمل تكلفه علاجي بالخارج لكن بدون جدوي ، واكد محمود العزالي انه يحمد الله انه اصيب في عين واحدة وانه مازال يري النور مؤكدا انه لطالما تحدث عن المصابين ومن فقدوا عينهم لكنه شعر بهم الان اكثر من اي وقت مضي " ورغم مرارة ما اشعر وخوفي علي مستقبلي كمراسل الا ان من راحت اعينهم ليسوا احسن مني " .. وأضاف رداً علي الهجوم عليه من بعض رواد الفيس بوك الذين لم يتعاطفوا مع اصابته فقط لانه ممن يعملون في التليفزيون المصري " عرضت فى أحداث شارع محمد محمود فى 21 نوفمبر كل أنواع المقذوفات التى قامت الشرطة بضربها، ولكن الداخليه كذبت هذه التقارير متهمين المتظاهرين أنفسهم باطلاقها " مؤكدا ان ارشيفه موجود علي الانترنت ومواقفه معروفه مسبقا وعن نفى الداخلية لاستخدامها الرصاص الخرطوش ، مؤكدا أن الأمن هاجم المتظاهرين في أثناء إنشغالهم بمساعدة الحماية المدنية في إطفاء حريق مبنى مصلحة الضرائب وأطلق عليهم وابلا من الخرطوش مما أدى إلى إصابته هو شخصيا .