أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أكثر من 15 موقعا لحماس في غزة ردا علي ما قال إنه إطلاق صواريخ علي الدولة العبرية من القطاع الذي تسيطر عليها الحركة في وقت متأخر من مساء امس الاول، مما يهدد بانهيار التهدئة التي تم التوصل إليها الاسبوع الماضي بوساطة مصرية. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه »في سلسلة اولي من الضربات الجوية، قصفت طائرات حربية عشرة مواقع في ثلاثة مجمعات عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة». وزعم البيان ان من الاهداف التي تم قصفها موقعين لتصنيع وتخزين الذخيرة تابعين لحماس ومجمع عسكري». وتابع البيان ان هذه الضربات الجوية جاءت ردا علي اطلاق صواريخ ضد إسرائيل. وقال جيش الاحتلال في بيان آخر، ان طائرة قامت بعد ساعات من سلسلة الغارات الاولي »بقصف خمسة اهداف في مجمع عسكري تابع للقوة البحرية لحماس في شمال قطاع غزة». ولم يتحدث الجانب الفلسطيني علي الفور عن وقوع ضحايا بعد الغارات الجوية. كما لم يعلن اي فصيل فلسطيني مسلح مسؤوليته عن اطلاق هذه القذائف. من ناحية اخري، كشفت مصادر إسرائيلية عن مساع إسرائيلية لتقنين وضع بؤرة استيطانية مقامة علي أراضي فلسطينية جنوب شرقي مدينة نابلس، كما أن وزير الإسكان يؤآف جلانت يستعد لطرح خطة لإقامة مستوطنة جديدة في منطقة »غلاف غزة»علي بعد حوالي 7 كيلومترات عن السياج الأمني، جاء ذلك قبل ساعات من الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية لمناقشة هذه الخطط.. علي صعيد آخر، استأنفت مجموعات من المستوطنين أمس اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصي المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. ونفذ المستوطنون جولات بالمسجد الأقصي قبل خروجهم، وكل ذلك وسط رقابة صارمة من حراس المسجد المبارك لإحباط أي محاولة لإقامة طقوس تلمودية فيه.