تجدد القصف الإسرائيلى على غزة فجر أمس، وأعلن جيش الاحتلال أن طيرانه الحربى شن غارات جوية استهدفت 15 موقعًا جنوب قطاع غزة، وأن هذه المواقع تتبع «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس». واستهدف الجيش الإسرائيلى فجر أمس 5مواقع على الأقل، بزعم الرد على إطلاق قذائف صاروخية من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة فى منطقة ما يسمى «غلاف غزة» دون التبليغ عن وقوع إصابات. وأضاف أنه تم اعتراض 3 صواريخ من قبل منظومة القبة الحديدية. وأكدت المصادر الفلسطينية أن طائرات من طراز «إف 16» تابعة للطيران الحربى للاحتلال، قصفت ب 6 صواريخ موقعين غرب مدينتى خان يونس ورفح، مما أدى إلى تدميرهما واشتعال النيران فيهما وإلحاق أضرار فى ممتلكات المواطنين المجاورة. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن الطائرات الورقية الحارقة التى يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة بالداخل الإسرائيلى تسببت فى خسائر اقتصادية وأمنية فادحة لإسرائيل، من بينها تدمير آلاف الدونمات من المناطق الزراعية للمستوطنات القريبة من قطاع غزة. وتزامن ذلك مع شن جيش الاحتلال الإسرائيلى فجر أمس حملة اعتقالات فى الضفة الغربيةالمحتلة، تم خلالها مواجهات واعتقال 7 شبان، كما تمت مصادرة مبالغ مالية قدرت بآلاف الشواكل بذريعة توظيفها بمقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات ضد الفلسطينيين. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله ومدينة الخليل. وتعكف الإدارة فى إسرائيل على شرعنة البؤرة الاستيطانية «عدى عاد» التى تقع بالجنوب الشرقى من مدينة نابلس وهى المستوطنة التى أقيمت عام 1998،وقدم وزير الإسكان يؤاف جلانت، خطة لإقامة مستوطنة جديدة فى منطقة «غلاف غزة». وتعمل وزارة الشئون الاجتماعية الإسرائيلية على تعطيل الاعتراف بالمئات من الشهادات الجامعية للجريجين الفلسطينيين من كلية العلوم الاجتماعية التابعة لجامعة القدس، وتضغط المؤسسات الإسرائيلية، وعلى رأسها مكتب رئيس الحكومة لمنع الاعتراف بجامعة القدس.