اعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية ان سيقان وجذور النظام الفاسد التابعة للرئيس المخلوع مازالت موجودة بيننا ولن تنتهى بعدالا بانتهاء انتخابات مجلس الشعب ثم الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور وبعدها سيكون مهام البرلمان والرئيس المنتخب استمرار عملية التطهير أضاف ان امريكا بعد الثورة فشلت فى فرض انظمتها على الشعب المصرى فمن يتحدث باسم الشعب الا من انتخبه الشعب. وقال ان حكومة الدكتور الجنزورى حكومة ترانزيت فمهامه فقط حاليا توفير انابيب البوتجاز ورغيف العيش وحل مشاكل الصرف الصحى وانقطاع المياه وبعد انتخاب اعضاء مجلس الشعب ورئيس الجمهورية نقول له مع السلامة . واضاف ان ثقتنا لن تعود لم يديرون الدولة حاليا سواء المجلس العسكرى او الحكومة الا بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية وبعدها يعود الجيش لسكناته العسكرية ليمارس دوره الوحيد وهو حماية الوطن ويترك لمن انتخبناهم ادارة هذا الوطن لان مصر فى المرحلة القادمة بحاجة الى جيش قوى متعدد فى نظام التسليح ولايعتمد على الامريكان ونقوم بتصنيع اسلحتنا تصنيع ذاتى وتعود مرة اخر ى الهيئة العربية للتصنيع لانتاج السلاح المصرى فلدينا خبراء وعلماء ومهندسين يستطيعوا ان يطوروا السلاح المصرى فالصهاينة من دولة اسرائيل يبعون الاسلحة للهند والصين وان الشعب المصرى بحضوره الكثيف فى انتخابات مجلس الشعب أرسل رسالة للجيش المصرى بان مصر مصره على العودة الى ثكناته . أما القضاء المصرى فتحية له لادارته الانتخابات البرلمانية بنزاهة يشهد لها العالم وتقييما يتفق مع المعايير الدولية فى العالم اجمع. وحذر ابو الفتوح ممن يزايدون على مصر بان الاسلاميين سوف يشعلون النار فى البلاد فهذا كذ وافتراء وعليهم ان يكفوا عن ذلك وليعلموا ان الشعب المصرى لايستطيع احدا ان يعتدى على هويته الاسلامية فمصر لن تعيش بدون الشريعة الاسلامية لانها ركن من اركان الاسلام فمصر مسلمين ومسيجيين تعيش وسط الشريعة الاسلامية فلا يتصور احدا ان تطبيق الشريعة الاسلامية لقطع الايدى او الزام السيدات بارتداء الحجاب فليس هناك ارفق ولا ارحم من الشريعة الاسلامية . وبالنسبة لترشيحى لرئاسة الجمهورية وخروجى على جماعة الاخوان المسلمين فانا عندما قررت ترشيح نفسى لرئاسة الجمهورية فلن ارشح نفسى لاى حزب اوفصيل او جماعة لاننى داخل فى مشروع لكل المصريين والاخوان المسلمين جزء من هؤلاء المصريين وكان على ان استقل عن جميع الاحزاب والتيارات الدينية وهذا استقلال وظيفى وانا ليس لى اى ارتباط تنظيمى بجماعة الاخوان المسلمين ولكنى اعتبر نفسى امينا لمدرسة الاخوان المسلمين وليس التنظيم ولن اسمح لاى فرد أن يشوه هذه المدرسة حتى لوكان المرشد العام للاخوان المسلمين نفسه فانا ليس لى ارتباط بالاخوان المسلمين لاننى مشغول بمشروع وطنى لكل المصريين وانشغالى هذا ليس لحزب او برلمان فانا للجميع سواء السلفيين او الاخوان المسلمين او الليبريين او المسيحيين مؤكدا ان مدرسة الاخوان مديرها الشيخ يوسف القرضاوى وانا امينها العام كما أكد أبو الفتوح أن التظاهر أو الاعتصام عندما يكون سلميا، ولا يعطل مصالح الدولة أو يقطع طريقا ولا يعطل حركة المرور فلا يجب أن يفض الاعتصام بالعنف من قبل قوات الشرطة أو الجيش، وذلك فى إشارة إلى أحداث مجلس الوزراء، مشيرا أن مؤسسة الأمن فى البلاد لديها الكفاءة اللازمة لفض أي اعتصام أو مظاهرة غير سلمية أو تجاوزت نطاق حرية التعبير أن تفضها بالطرق الأمنية السلمية دون عنف أو اعتداء أو قتل . وأضاف أبو الفتوح ان الانفلات الأمني فى مصر مصطنع، مشيرا ان هناك تنظيم من البلطجية والخارجين عن القانون صنعه ويديره منتجع طره الذي يضم رموز النظام السابق وقد تأكد ذلك فى الانتخابات التى لم تحدث فيها أي أعمال بلطجة أو دماء كما كان يردد البعض ، فالشعب المصري على قدر كبير من الوعي ولن يتحول إلى بلطجي . وما أثير حو اعتراض بعض المسلمين على قانون دور العبادة الموحدة فهو افتراء فنحن فى مصر لم يصل بنا الحال إلي أن المساجد والكنائس قد إمتلات عن أخرها ولا يوجد مكان نعبد فيه الله، ولكن الاهم هو بناء المصانع والمؤسسات الاقتصادية والمستشفيات، وليس يناء المساجد والكنائس فالجميع سيصلي ويعبد ربه فى كل مكان . وأوضح أبو الفتوح ان التنمية الاقتصادية تمثل عائقا كبيرا فى بناء الدولة المصرية، مشيرا أنه قد التقى بعدد من المستثمرين فى تركيا وأوربا، كما طلبت أحد كبار العائلات والكيانات الاقتصادية فى جنوب أفريقيا، طالبوا بالاستثمار فى مصر ولكن بعد القضاء على الانفلات الأمني ووجود حكومة ورئي منتخبين كي يمكن التفاوض معهم، فالبيئة الاقتصادية فى مصر جاذبة للاستثمارات ولكن يجب الاعتماد عل الإنتاج المصري ليكون ركيزة التنمية الاقتصادية فى البلاد، وليس الاعتماد على القروض والاستدانة حتي تكون مصر بلدا قوية وتتخلص من التبعية . وأكد أبو الفتوح أنه يري أن رئيس مصر القادم لايجب أن يكون منتميا لاي حزب أو تيار سياسي فرئيس مصر لكل الشعب، مشيرا أن الرئيس القادم سيأتي بموافقة وقوة الشعب ، وليس لاى سبب أخر كما كان يردد الدكتور مصطفى الفقي قبل الثورة" أن رئيس مصر لن يأتي إلا بموافقة أمريكية وعدم ممانعة إسرائيلية .