أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن سيقان وجذور النظام الفاسد التابعة للرئيس المخلوع مازالت موجودة بيننا ولن تنتهى بعد إلا بإنتهاء انتخابات مجلس الشعب ثم الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور، وبعدها سيكون مهام البرلمان والرئيس المنتخب استمرار عملية التطهير. أضاف أن أمريكا بعد الثورة فشلت فى فرض أنظمتها على الشعب المصرى فمن يتحدث باسم الشعب إلامن انتخبه الشعب. وقال أن حكومة الدكتور الجنزورى حكومة ترانزيت فمهامه فقط حاليا توفير أنابيب البوتاجاز ورغيف العيش وحل مشاكل الصرف الصحى، وانقطاع المياه وبعد انتخاب أعضاء مجلس الشعب ورئيس الجمهورية نقول له مع السلامة . أما القضاء المصرى فتحية له لادارته الانتخابات البرلمانية بنزاهة يشهد لها العالم، وتقييما يتفق مع المعايير الدولية فى العالم أجمع. وحذر أبو الفتوح ممن يزايدون على مصر بأن الإسلاميين سوف يشعلون النار فى البلاد، فهذا كذ وافتراء وعليهم ان يكفوا عن ذلك وليعلموا أن الشعب المصرى لايستطيع احدا ان يعتدى على هويته الإسلامية فمصر لن تعيش بدون الشريعة الإسلامية. وبالنسبة لترشيحى لرئاسة الجمهورية وخروجى على جماعة الإخوان المسلمين، «فأنا عندما قررت ترشيح نفسى لرئاسة الجمهورية فلن أرشح نفسى لأى حزب أو جماعة لأننى داخل فى مشروع لكل المصريين والإخوان المسلمين جزء من هؤلاء المصريين وكان على ان استقل عن جميع الاحزاب والتيارات الدينية». وأكد أبو الفتوح من أن مايحدث حاليا فى شارع القصر العينى وإمام مجلس الوزراء حق للتعبير وهو حق من مكتسبات هذه الثورة، ومن حق الناس أن تعبر عن رأيها ومطالبها دون أن تعطل مرافق الدولة أو حركة المرور، لأن أعداء مصر يريدوننا أن ندخل فى إنهيار إقتصادى.