احتشد شباب قرية العدوة وسط ميدان الزهراء الذي يربط بين مدينة الفيوم ومركز سنورس وطامية بمظاهرة كبيرة ضد سامح فهمي وزير البترول الذي استطاع أن يستغل طريق القرية الرئيسي لسيارات البترول الضخمة والكبيرة التي تنقل المواد البترولية من الآبار التي تم اكتشافها مؤخراً منذ 10 أشهر ورغم ضيق هذا الطريق وعدم قدرته وتحمله لمثل هذه السيارات التى تسببت فى تصدع المنازل وزلزله الاهالى داخل منازلهم وكسرت الرصف وروعت امن المواطنين وأحدثت لهم نوبات الفزع على أطفالهم الصغار وفى الوقت ذاته لم يلزم وزير البترول نفسه بأى اعتراف بوجود حقول بتروليه لهذه المنطقه بل والمحافظه تهربا من اى التزامات لتوفير فرص عمل لشباب هذه القريه والقرى المجاوره كما سبق بمحافظه اسوان عندما تم اكتشاف ابار بتروليه بها قام بتوفير فرص علم لابنائها الامر الذى جعل الاهالى يرفضون مرور سيارات البترول من قريتهم بل وواعدوا بملاحقته أمام حقول البترول مطالبين نصيبهم من فرص العمل معتبرين أنهم ضحايا البطالة . البداية على لسان عماد جمال الزعوطى خريج ولايعمل منذ 5سنوات بالتعليم العالى يقول تم اكتشاف اكثر من 13 حقل بترولى بقريه العدوه والقرى المجاوره وعندما طالبنا وزاره البترول بفرص عمل نفى وزير البترول هذه الاكتشاف وانكر ذلك رغم ان سيارات البترول تمر من وسط منازلنا وتروع الجميع اثناء سيرها ليفقدنا الحق من فرص العمل لشبابنا . واضاف محسن عبدالله خريج دبلوم المدارس الصناعيه اننا ضحايا هذا النظام واصبحنا على دكه البطاله بلاعمل وعندما من الله على قريتنا بالحقول البتروليه قدم وزير البترول فرص العمل للمعارف والماحسيب من محافظه المنوفيه واسوان والشرقيه وهى فى الاصل حقنا. واضاف وائل عاشور سائق سياره اجره انا خريج ولااعمل فاتجهت الى العمل على سياره بالاجر اليومى ولما نعانيه من رجال المرور وملاحقتهم لنا بالمخالفات لم اجد ما يعيننى على الحياه والمعيشه لى ولاسرتى ونحن نجد سيارات البترول الكبيره والصغيره يقودها سائقين من محافظات بعيده حصلوا على هذه الوظيفه بتأشيرات لاعضاء مجلس الشعب ومسئولون بالدوله ولعدم معرفتنا باى مسئول حرمنا وسلب منا هذا الحق لهؤلاء. ويقول محمود ابراهيم محمود لدي اربع شباب خريجين بالتعليم العالى ولا يزالون بعد تخرجهم يتقاسمون معاشى وراتبى لحرمانهم من فرص العمل وعدم اهتمام الدولة ونظامها بحياتنا وحياة أولادنا. وأضاف سامح محمد شعبان أن سيارات البترول الضخمة والثقيلة تسببت فى تصدع جدران منزلنا ودائما ما تفزعنا فى منامنا وترعبنا على أطفالنا أثناء خروجهم من المنزل وفى نفس الوقت لم تنظر وزارة البترول لنا بأى مساعدة فى وظائف لشبابنا العاطلين وأكد الاهالى أنهم قاموا بطلبات لنواب الشعب بالدائرة عندما اكتشفت الآبار على ارض هذه المنطقة إلا أن النواب رفضوا قبول هذه الطلبات مؤكدين أن البترول ليس بها اى وظائف فى هذه المقرات التى تم إقامتها فى مواقع متعدده ومنتشرة بجانب الآبار على مساحات كبيرة . ويقول عبد الرحمن حمدى صاحب مركز اورجينال للكمبيوتر ان وزارة البترول أعلنت عن مسابقة للتعيين منذ 7 اشهر اثناء عملية الاكتشاف وعلى المتقدمين تقديم أوراقهم على فاكس خاص بالوزارة وحضر مئات الشباب بتقديم أوراقهم من خلال المركز إلا انه تبين انه إشاعة ليس فيها شئ من المصداقية وأوهموا الشباب وكلفوهم الكثير وفى نهاية الأمر تم تعيين عمال وموظفين من محافظات أخرى . ورغم الأضرار الجسيمة التى تسببها سيارات البترول التى تمر من وسط المنازل وتسبب لها التصدعات وتكسير ارصف الطريق وفزع الاهالى على أطفالهم وخنق حركة المرور وعدم مساعدتهم بتوفير فرص عمل بحقول البترول التى اكتشفت على أرضهم إلا أن وزير البترول لم يستجيب لهم ويتجاهل حقهم فى فرص العمل