اجتماع نادي القضاه يشهد نادي قضاة الإسكندرية خلال الأيام القادمة.. شوطا جديدا من المنافسة بين تيار التغيير الذي فاز مؤخرا بخمسة مقاعد بنادي القضاة الرئيسي بالقاهرة وبين تيار ما يسمي باستقلال القضاة والمعروف باسم تيار «عبد العزيز- جنينة» نسبة إلي المستشارين زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق .. وهشام جنينة الذي لم يحالفه الحظ هو ومجموعته خلال آخر انتخابات تمت سواء علي التجديد الكلي بنادي القضاة خلال العام 2009 أو التجديد الثلثي للعام 2010 والذي جري منذ أسبوع مضي. وتأتي جولة المنافسة الجديدة عقب اجتماع سيعقد خلال هذا الأسبوع لنادي قضاة الإسكندرية برئاسة المستشار عزت عجوة رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بمحكمة استئناف الإسكندرية لتحديد الموعد القانوني المزمع إعلانه لخوض المنافسة علي مقاعد النادي الخمسة عشر المعروفة باسم التجديد الكلي بواقع 5 مقاعد للمستشارين، و5 مقاعد للقضاة ورؤساء المحاكم و5 مقاعد للنيابة العامة . وقبيل هذا الاجتماع بدأت التربيطات للفوز بإجمالي هذه المقاعد بين التيارين بشكل متواتر.. وإن كانت من جانب ما يسمي بتيار الاستقلال الذي بدأ بدوره في تصدير فكرة أن هناك دعما من جانب وزارة العدل .. ورؤساء إدارات التفتيتش القضائي لحشد القضاة ضدهم وهي نفس المبررات التي أعلنوها عقب خسارتهم لمقاعد التجديد الثلثي بنادي القضاة يوم الجمعة قبل الماضي . فيما بدأ تيار التغيير الذي يمثله المستشار عزت عجوة التركيز علي الخدمات المقدمة للقضاة باعتبار أن هيبة القضاء فوق الجميع.. وهو ما انعكس أيضا علي التربيطات التي بدأت منذ أسبوع لتشكيل قائمة تستطيع حصد الأصوات خلال المنافسة المقبلة للحصول علي الأغلبية المطلقة لإدارة النادي تعبيرا عما يسمي «انتهي زمن الرايات السوداء.. ولا علاقة للقضاء بالسياسة».