تشارك عدة منظمات حقوقية في متابعة لا مراقبة انتخابات الشوري متجاوزة الجدل الذي دار حول كونها تراقب أم تتابع كما أصرت اللجنة العليا للانتخابات، من بينها الائتلاف المدني للإصلاح الديمقراطي «شارك» والذي أسسته الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ومركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان وجمعية النهضة الريفية ويضم في عضويته أربع منظمات أخري، وقام الائتلاف بتنظيم أربع ورش عمل شارك فيها 001 متدرب للتعريف بماهية أعمال المراقبة وما هي صلاحيات المراقب وحقوقه وواجباته. ويقوم الائتلاف بمراقبة الانتخابات في القاهرة وحلوان والجيزة والمنوفية والشرقية والغربية وقنا والأقصر والفيوم وبني سويف وبورسعيد، وينظم أعمال المراقبة علي أربع مراحل مختلفة قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية بمرحلتيها الأولي والإعادة والفرز. وتتضمن المرحلة الأولي فتح باب الترشيح ومراقبة الإجراءات القانونية من لحظة التقدم للترشيح وحتي قيد المرشح في قيود الانتخابات.. أما المرحلة الثانية فتتضمن قرارات اللجنة العليا للانتخابات والدعاية الانتخابية والطعون. ورصد الائتلاف بعض التجاوزات التي حدثت خلال عملية فتح باب الترشيح بالإضافة إلي عرض قرارات التنظيم من قبل اللجنة العليا للانتخابات كإعلان لأعمال المرحلة الثانية لخطة مراقبة الانتخابات. وعلي جانب آخر، تابع مرصد حالة الديمقراطية التابع للجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية المراحل الأولية للانتخابات.. ويقوم المركز بمراقبة عشر دوائر انتخابية بالجيزة والقاهرة و 6 أكتوبر والدقهلية والقليوبية والمنيا والإسكندرية والغربية. وأشار «المرصد» إلي أن هناك تطوراً ملحوظاً في أداء اللجنة العليا في انتخابات التجديد النصفي، وكان واضحاً في إصرارها علي الظهور أثناء فتح باب الترشيح وتحقيقها في شكاوي المرشحين الذين تعرضوا لمضايقات أثناء تقديم أوراق الترشيح وإصدار قرارات سريعة دون تمييع الأمور. وكان قد انتقد المرصد في تقاريره السابقة عن انتخابات التجديد النصفي للشوري عام 7002 والانتخابات التكميلية التي جرت خلال 7002 و8002 و9002 واتهم فيها اللجنة بالغياب الكامل. وأشاد المرصد بتصريحات المستشار انتصار نسيم رئيس اللجنة والتي تصر علي عدم استخدام أي شعارات دينية في الانتخابات.. وتمنت منه أن يؤكد علي حظر استعمال المال العام والأموال المملوكة للدولة في الدعاية لمرشحي الحزب الحاكم. وتابع المرصد عددا من التجاوزات مثل عمل طوابير وهمية لخداع المرشحين لكي لا يتمكنوا من الدخول لتسليم أوراقهم، والاعتداء بالضرب علي بعض المرشحين وتعنت جهة الإدارة في استلام أوراق الترشيح. مركز أولاد الأرض لحقوق الإنسان من ضمن المنظمات المراقبة علي للانتخابات.. وقام بتدريب 53 مراقباً والعمل بشكل تطوعي للمراقبة بداية من التقديم والدعاية الانتخابية إلي يوم الإعلان.. في الدقهلية والغربية والشرقية، وسيصدر المركز التقرير النهائي الشامل عن المراقبة في نهاية الانتخابات.