مع إنطلاق المارثون الانتخابى فى 14 محافظة تمثل المرحلة الأولى: «الجيزة، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادى الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح»، إلا أن الانتخابات ظهرت بثوبها القديم من جديد فى الشارع المصري، وكان الأبرز وسط الزخم السياسى عزوف المواطنين عن المشاركة الفعلية بنسبة كبيرة فى الإدلاء بالأصوات خاصة بعد ظهور مرشحى الأحزاب الدينية التى يطالب الشارع بإبعادها عن البرلمان والحياة والسياسية، والعودة إلى دورها الحقيقي. الشواهد التى تجرى فى الشارع أن جماعة الإخوان «المسلمين نسقت مع حزب النور لحشد الناخبين والتصويت لصالح أعضاء الجماعة المستقلين، وتضم القائمة السوداء للمرشحين الإخوان أربعة أسماء فى الجيزة وهم مدرب كرة القدم، أشرف أمين عبدالعال عقل، ومحمد بدوى عبدالمجيد بدوى المدرس بكلية الطب جامعة القاهرة، وطارق عبدالمنعم يحيى حسان، عضو مجلس شورى سابق بالتعيين عام 2012، ويوسف عبدالنبى عبدالغنى خالد، صاحب إحدى شركات التسويق. الأحزاب الأخرى بالمحافظة برز المرشحون فى «حزب المصريين الأحرار» فقد خاض 3 من مرشحيه المعركة الانتخابية «أحمد عيد» عضو المكتب السياسي، وعمرو قطامى وأشرف عجيب. حقق الحزب المرتبة الأولى فى محافظة الجيزة بالتواجد فى الشارع وحشد المواطنين للتصويت، وأخذ المرتبة الثانية ثلاثة أحزاب أخرى النور والوفد مستقبل وطن ثانى وشهدت قائمة الوفد اسمين فقط من قياداته بالمحافظة وهما: سفير نور، ومحمد عبداللطيف، أما حزب النور فقد دفع باثنين من قياداته فى المحافظة وهما أسامة محمد وحسام عبده، ولم يختلف حزب مستقبل وطن ثانى عن الحزبين السابق ذكرهما، حيث دفع باثنين من مرشحيه وهما رومانى خليفة، وعصام بهى الدين. الأسماء البارزة فى المحافظة من المرشحين المستقلين طارق سعيد حسانين ودفع الحزب الناصرى بالمحافظة بمرشح واحد فقط وهى نشوى الديب. ويؤكد استطلاع الرأى عزوف المواطنين عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى بالجيزة. يقول محمد محمود - أحد الشباب: ما الذى تغير فى أمر الانتخابات عما قبل ثورة 25 يناير فى عهد مباك نفس الوجوه القديمة تعود إلى الساحة بالإضافة إلى الدفع القوى من الأحزاب الخفية للأسماء الجديدة التى لا نعلم ما هى ولا نعلم أى تفاصيل عنها، واستخدم ذلك حزب الحرية والعدالة بخوض عدد من مرشحيه تحت عنوان مستقل، وأكد أنه لن يشارك وأسرته المكونة من خمسة أفراد أيضا ترفض المشاركة لأن الانتخابات مجرد بيزنس كالعادة للوصول إلى الكرسى وأحلامه، فنحن نشاهد الآن صراعا كبيرا فى الشارع للمرشحين للحصول على صوت المواطنين دون النظر للظروف والمشاكل التى تعانى منها محافظة الجيزة، لم نشعر بذلك وهو مجرد وقت وسوف يختفون كالمعتاد لذلك نرفض أن نذهب لصناديق الانتخابات. وتقول سمر عبدالحميد، الانتخابات حق لا بد من أن نتمسك به كمواطنين ونحن تمسكنا به من قبل، وكان للمرأة دور كبير فى المشاركة فى السنوات الماضية، إلا أن الأمر اختلف فى الانتخابات الحالية، فكل ما رفضناه قديما يعود من جديد من أشخاص وأحزاب دينية ورشاوى انتخابية، فالخدمات التى يقدمها حزب النور فى المحافظة لم تختف من معونات الزيت والسكر الشهيرة التى سبقه فيها حزب الحرية والعدالة، وهو يسير على نفس المنوال، والأمر لديهم ما هو إلا عدد من زجاجات زيت وأكياس سكر لمغازلة المواطنين الفقراء، ولا أتوقع إقبال الشباب على الانتخابات وحالى مثل حال العشرات من الشباب الموجودين معى فى عملى نتحدث كثيرا فى الأمور والصوت الأعلى يكون لعدم المشاركة، ومتابعة ما سيحدث. وأكد ياسر شعبان مواطن جيزاوى أن الانتخابات هذا العام مجهولة الهوية، الأشخاص المعروفة مرفوضة فى شوارع الجيزة، وغير المعروفة ما هى إلا دسيسة من الأحزاب الدينية مثل حزب النور وحزب الحرية والعدالة وهما الأكثر عزوفا من المواطنين، ومن قبل قمنا برفض هؤلاء فما السبب فى عودتنا إلى صفوف الانتخابات وسط ما نرفضه، وللأسف محافظة الجيزة محافظة كبيرة ومعظم المرشحين قاموا بحشد مسبق ضمانا للفوز، وللمرة الأولى نشعر بعدم الجدوى فى تواجدنا بين صفوف الناخبين، ونتوقع أن يكون حالنا مثل حال العشرات من المحافظات الأخري، ومن الظواهر الأكثر ملاحظة عزوف الشباب الكامل عن المشاركة فى الانتخابات. ويقول حسين حسن المقرر القانونى لحملة لا للأحزاب الدينية، قامت عدد من الأحزاب الدينية المعروفة فى الشارع ببث الرشاوى كما سلكت من قبل فى انتخاباتها البرلمانية السابقة بسلوكيات غير قانونية وهى توزيع عدد من السلع التموينية مثل الزيت والسكر، لحشد أكبر عدد من المواطنين، لذلك تقدمت الحملة برصد تلك السلوكيات وتقديم بلاغ موثق. وأضاف أنه تم رصد قائمة لمرشحى الإخوان والسلفيين فى انتخابات البرلمان تضمنت فى الإسكندرية كلاً من محمد عبدالرازق ومحمد أبوالعز فى الجيزة بدائرة الدقى والعجوزة كل من طارق الملط عن حزب الوسط ومحمد ماهر وأيمن مرسى وماهر نصير وعلاء عبدالمطلب، وقال إن القائمة تضمنت فى مدينة 6 أكتوبر سامح عيد منشق عن الإخوان، وأصبحت أسماء هؤلاء موجودة على الساحة الانتخابية ومعروفة ولا نتوقع نجاحهم فى الانتخابات البرلمانية لرفض المواطنين عودة الصبغة الدينية إلى البرلمان المقبل. وتتضمن قائمة مرشحى الإخوان فى المحافظات (القاهرة - دائرة المعادي): ياسر محمد عبدالجواد عبدالموجود - مندوب مبيعات بشركة حسام أبوالفتوح - 2 حارة محمد يوسف - ثكنات المعادى - القاهرة (مستقل) وفى محافظة بنى سويف: عادل مصطفى محمد على الخولى - أستاذ بكلية طب بيطرى - بنى سويف - 239 الحى الأول المجاورة الرابعة بنى سويف الجديدة - شرق النيل (مستقل). ومحمد محمود إبراهيم محمود - مهندس زراعى - قرية تلت مركز الفشن (مستقل) محافظة أسيوط: أحمد خليفة عبدالله دياب - رئيس جمعية تنمية المجتمع بالعونة - العونة - ساحل سليم (مستقل) - سبق خوضه انتخابات مجلس الشعب عن حزب الوسط. وأحمد لطفى جودة سلمان - محام بالنقض - 85 شارع الهلالى - ثان أسيوط (مستقل). وهلال عبدالحميد حسن إسماعيل - معلم خبير لغة عربية - 1 شارع خزام - ساحل سليم (مستقل) الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي. محافظة الفيوم: خالد يوسف السيد قطب - مدرس - كيمان فارس - بندر الفيوم - إخوان (مستقل) وجمال محمد محمد عثمان - محامى حر - قرية منية الحيط - مركز أسطا (مستقل) الحركة الوطنية المصرية. ومحمد محمود أمين الليمونى - محام - حر - سنورس - الفيوم (مستقل) الحركة الوطنية المصرية. وأحمد عيسى أحمد عبدالجواد الشيمى - موجه بمديرية التربية والتعليم بالفيوم - عزبة الربع - قرية النزلة - مركز يوسف الصديق - (مستقل) رصد تعاطفه مع عناصر الإخوان بمحل إقامته. وعلى عبدالله على عبدالقادر - طبيب بشرى - قرية المشرك قبلى - مركز يوسف الصديق (مستقل) من المرتبطين بالقيادى الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح وسبق ترشحه على قوائم الحرية والعدالة بانتخابات مجلس الشورى 2011، سبق التحفظ على مستشفى مكة بمركز إبشواى والذى يعد المذكور شريكا به. ومحمد عبدالتواب يوسف يوسف القاضى - طبيب بشرى - قرية الشواشنة- مركز يوسف الصديق (مستقل) حزب مصر الحديثة - من عناصر النشاط المتطرف بمحل إقامته وارتبط اسمه بالقيادى الإخواني/ حسن يوسف عبدالغفار جبر - عضو مجلس الشعب والشورى السابق ضمن القيادات الإخوانية الهاربة - سبق رصد اعتزام المذكور الترشح للانتخابات البرلمانية. ويوسف عبدالنبى عبدالغنى خالد - صاحب الشركة العربية للتسويق - مدينة أوسيم - إخوان (مستقل) - حزب الوسط الجديد. وفى محافظة البحيرة شاكر محمود عوض ندا - مدير إدارة كوم حمادة التعليمية - الحدين - مركز كوم حمادة (مستقل) وسامى عبدالعزيز موسى حسن القالع - طبيب أمراض نساء وتوليد - نكلا العنب - إيتاى البارود (مستقل).
