طلقني.. أثقل كلمة علي أذن أي رجل.. حتي لو تمني أن تطلبها زوجته! كلمة تجرح كبرياء أعظم الرجال.. وتدمر أقوي علاقة.. ولكن أحيانا تضطرالمرأة لطلبها والإصرار عليها.. وفي أغلب الأحيان لاتعلن السبب.. كما فعلت صديقتي. - قالت له: من فضلك طلقني.. لا أريد منك أي شيء.. - رد عليها: لن أطلقك.. أنت مستفزة.. مستفزة في كل شيء. بكت وتوسلت إليه.. الطلاق أفضل حل.. كرهت حياتي معاك.. طلقني حتي أعيش حياتي.. ولا أريد الذهاب للمحاكم. انهال عليها بالضرب والسب.. حتي كسر ذراعها.. أمام الأولاد.. - سألها الطبيب عن سبب الكسر والكدمات. - أجابته: وقعت علي السلم. وبكت. وسألتها: بعد كل إهاناته وضربه لك خايفة عليه وبتحميه.. لسه بتحبيه؟! أجابتني: الحب مات من زمان - لم أشعر معه بآدميتي.. بدأت أكرهه.. وهو لا يعاملني كزوجة.. - أنا بالنسبة له: (الأقل.. التابعة.. الوصيفة.. السنيدة.. المملة.. المستفزة.. وليس لي قيمة ولامعني)لو استمررت معه سترفض أذني سماع صوته.. هو لايفهم! بدأت أسمع ما أريد من غيره.. وهو السبب.. أخشي من احتياجي لسماع كلمات الحب.. لا أقبل الخيانة.. لكنني.. سعيدة بهذه الكلمات.. ولهذا أصر علي الطلاق.. ولا أريد جرح كرامته.. وهو لايفهم.. كنت أحبه قبل الزواج وتخيلت نفسي أسعد زوجة معه.. أما هو.. فتحول لشخص آخر بعد الزواج.. لم يهتم بي وبدأ يلهث وراء الأخريات.. ويزيد من مهانتي.. ولايحترم مشاعري. - من الخطأ أن تسمع المرأة كلمة استحسان من رجل غير زوجها.. - من الخطر أن تجد المرأة رجلا آخر يقدر قيمتها ويفهمها وتسمعه! - الخيانة بدايتها كلمة.. وأي زوجة تكره الخيانة! - الخيانة تقبل من الرجل.. وبعض الرجال يتفخرون بها.. ولاتقلل من قدرهم.. - أما بالنسبة للمرأة. فالأمر يختلف.المرأة كائن ترويه الكلمة الدافئة.. تجعله يفيض بالمشاعر الرقيقة.. إن لم تسمع الكلمة تموت كالزهور.. أو تنتظر ساقيا آخر! والزوجة لها طلبات.. أهمها أن تشعر بكيانها.. باحترامك لها أمام الجميع.. بحبك الدائم.. وأن تسمع منك باستمرار: أنت أجمل امرأة في نظري.. وكما قيل وراء كل رجل عظيم امرأة.. أيضا وراء كل امرأة مخلصة رجل يحبها ويقدر دورها ويحافظ علي حبها له.. الزوجه بدون حب زوجها لها ينقصها الكثير وتصبح فريسة لصائدي النساء.. وما أكثرهم.. أصحاب الكلمات الملونة.! يارب كل الرجال يفهموا زوجاتهم!