كثرة أزمات فيلم "الديلر" والتي نتج عنها توقف تصويره أكثر من مرة جعلت الكثيرين يسردون أسبابا عديدة، وحرصا منا علي معرفة حقيقة الموقف اتصلنا بالمخرج أحمد صالح فقال لنا: السبب الرئيسي الذي فجر تلك الأزمة هو مشاكل إنتاجية تتسبب في خلق سوء تفاهم بيني وبين المنتج والموزع محمد حسن رمزي حيث كانت الميزانية المقررة للفيلم تبلغ حوالي 51 مليون جنيه ولكنها زادت لتتجاوز العشرين مليون جنيه لأن الأشخاص الذين ينفذون بعض المشاهد في أوكرانيا لابد أن يكونوا محترفين وأنا مصر علي تقديم فيلم بمستوي عالٍ والمنتج يريد أن يقلل من تكلفة الفيلم ومن هنا نشأ سوء التفاهم . وعندما سألنا منتج الفيلم سامي العدل عن تلك المشكلة أجاب أن الأزمة انتهت تماما وتم التصالح مع المخرج أحمد صالح في النقابة بحضور موزع الفيلم محمد حسن رمزي، وأضاف: جميع الممثلين قد تدخلوا للصلح بما فيهم أحمد السقا وخالد النبوي وبذلك يصبح أحمد صالح هو مخرج الفيلم، ولم يتم تغييره، أما فيما يتعلق بموضوع احتجاز الحقائب في أوكرانيا يقول سامي العدل أن هناك خلافا مع فريق العمل الأوكراني وهم يحاولون ابتزازنا بهذه الطريقة، ولكن الموضوع انتهي بجميع مشاكله وسيتم عرض الفيلم جماهيرياً في أول شهر أبريل، حاليا سيقوم المخرج أحمد صالح باستكمال تصوير الفيلم ولن يتعدي خمسة أيام فقط.