شهد فيلم "الديلر" عدة أزمات عرقلت خروجه إلى النور فى وقت مناسب، حيث استغرق تصويره حوالى عامين، بدأت بعد انتقال إنتاج الفيلم إلى التكتل الثلاثى بالاشتراك مع العدل فيلم بدلا من العدل فيلم بمفرده، وبعدها توقف التصوير بسبب إصابة أحمد السقا فى ساقه، وإجرائه عملية جراحية فيها، وبعدها ظهرت مشكلة جديدة بطلها المخرج الذى اتهمه منتج العمل بإهدار أمواله طول مدة التصوير واستهلاك الخام، مرورا بإلغاء أيام تصوير بدون سابق إنذار، كما أصيب مصور الفيلم أحمد رحال بجلطة فى المخ أثناء التصوير، وتم علاجه فى أوكرانيا ووصلت تكلفة علاجه حوالى 10 آلاف دولار دفعها رمزى على مرتين. وواجه فريق العمل المصرى عدة مشاكل على مستوى خدمة الشركة الأوكرانية التى تولت مسئولية التصوير هناك، وعندما قرر المنتج تصوير المشاهد المتبقية من الفيلم فى رومانيا، وبعد إجراء بعض المعاينات هناك وحجز الفندق، فوجئ برفض المخرج أحمد صالح للتصوير هناك. وشهد الفيلم خلافات بين المنتج محمد حسن رمزى والمخرج أحمد صالح عندما أكد المخرج أحمد صالح أنه لم يكن طرفا فى رفع الميزانية أو المشاكل التى واجهت الفيلم بشكل عام، وتم استبعاد صالح من استكمال تصوير "الديلر" حتى عادت المياة إلى مجاريها ولكن بعد انتهاء تصوير الفيلم تعرض لتأجيلات كثيرة فى مواعيد العرض بسبب إجراء السقا لعملية جراحية فى أحباله الصوتية أخرت إجراءه لدوبلاج بعض مشاهده فى الفيلم، ثم واجه الفيلم مفرمة الموسم السينمائى بتأجيل موعد عرضه أكثر من مرة أمام فيلم عسل أسود لأحمد حلمى باتفاق منتجى الفيلمين، حتى خرج "الديلر" مؤخرا إلى النور.