ينوى مسئولو النادى الأهلى تقديم تظلم إلى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «الكاف» ضد العقوبة الموقعة ضده بتغريمه نحو 40 ألف دولار وإقامة مباراة له بدون جمهور على خلفية ما حدث من جماهير القلعة الحمراء فى مباراة زيسكو الزامبى فى دور ال16 من بطولة دورى أبطال إفريقيا. وأجمع المسئولون بالأهلى على صعوبة العقوبة التى تم توقيعها من قبل «الكاف» خاصة أن استخدام الجماهير للشماريخ يعد عرفا أوروبيا فى ملاعب العالم ولا يجب معاقبة النادى عليه إذا ما كان الأمر فى إطار تحفيز اللاعبين داخل أرض الملعب لتحقيق الانتصارات والفوز. «الأهلى يتظلم» ومن ناحيته أكد «سيد عبدالحفيظ» مدير الكرة بالنادى أن إدارة النادى تدرس التقدم بتظلم إلى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم ضد العقوبة الموقعة على النادى لأنها «ظالمة» ولا تعبر عن الأحداث الحقيقية التى شهدها لقاء الأهلى وزيسكو الزامبى فى دور ال16 من بطولة دورى أبطال إفريقيا وأشار عبدالحفيظ إلى أن هناك بعض التجاوزات من قبل بعض الأندية الأخرى والتى ارتكبت «جرم» أكبر من النادى الأهلى ورغم ذلك تم توقيع عقوبة مرضية إلى حد ما إذا ما قورنت بما حدث من جانب جماهير الأهلى. جوزيه يؤكد: عقوبة قاسية فيما رفض مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق عقوبة حرمان الفريق من الجمهور، مشيرا إلى أنهم اللاعب رقم واحد وصاحب الفضل فى الإنجازات والبطولات التى تحققت سواء على المستوى المحلى أو الإفريقى. وأبدى البرتغالى جوزيه اعتراضه على قرار «الكاف» بحرمان الفريق من حضور الجماهير للمباراة القادمة على أرضه بالقاهرة خلال دورى المجموعات لأبطال إفريقيا معتبرا أن اللقاء سيقام وكأنه خارج القاهرة لعدم حضور الجماهير خاصة فى ظل المجموعة الصعبة التى وقع فيها الأهلى مع «الترجى التونسى» و«مولودية الجزائر» إلى جانب الفائز فى مباراة سيمبا التنزانى والواداد المغربى. مهمة صعبة وفى سياق آخر، اعتبر «محمد يوسف» المدرب بفريق الأهلى أن المهمة المقبلة فى دورى المجموعات ستكون صعبة للغاية بعد قرار «الكاف» بإقامة مباراة بدون جمهور موضحا أن الفريق بذلك سيخوض 4 مباريات خارج أرضه على اعتبار إقامة مباراة بدون جمهور بمصر وهو الأمر الذى أثار استياء الجهاز الفنى وأضاف يوسف إن العقوبة المالية وإن كانت «سهلة» نسبيا وتستطيع إدارة النادى دفع 40 ألف دولار للاتحاد الإفريقى ولكن الأصعب هو حرمان الفريق من الجمهور الذى يمثل الحافز المعنوى الأكبر فى مشواره نحو البطولات وتحقيق الانتصارات الإفريقية.