«لم أكن أقصد قتلها لكن لحظة غضب انتابتني فقدت فيها السيطرة علي نفسي وقررت معاقبتها». بهذه الكلمات بدأ «عادل.م» (26عاماً) «جنايني» والمتهم بقتل زوجته «سهام.س» (21 عاماً) «ربة منزل» اعترافاته أمام محمد علما وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة. أكمل ودموعه تنهمر: «تزوجت زواجاً تقليدياً منذ 6 شهور من المجني عليها وكانت السعادة تجمعنا وأحببتها بشدة وكنت أنفذ لها ما تطلب، لكنني بدأت أشعر بأنها تختلق المشاكل فطلبت في البداية تغيير إقامنها بمنزل العائلة ببرقاش إمبابة والاستقرار في شقة مستقلة وبعد أن أحضرت لها الشقة طلبت الرجوع مرة أخري لمنزل العائلة بحجة القرب من أهلها. نشب بين الزوجين شجار، كما يقول الزوج: تركت المنزل وتوجهت لاحضارها من منزل والدها وتصالحنا وعادت إلي المنزل قبل الحادث بيومين لكنني عاتبتها علي «موقفها المتذبذب» وطلبت منها أن تحكي لي بكل وضوح عما يضايقها مني. وكما يقول: أخبرتني بالسر فقد توجهت لأحد أطباء النساء والتوليد لسؤاله عما إذا كانت «حامل» من عدمه دون علمي، شعرت بنار الغيرة فهي تعلم من البداية اعتراضي علي ذهابها لطبيب وأخبرتها بالتوجه إلي طبيبة وعاتبتها علي ذلك. لم يقتصر السر علي طبيب النساء فيقول: فاجأتني بطلبها الطلاق مؤكدة أنها كانت تحب شخصا قبل الزواج مني وأنها أجبرت علي الزواج، فوقع الخبر علي كالصاعقة فلم أفكر بشيء سوي أنني ألقنها علقة ساخنة للانتقام فضربتها عدة ضربات وعندما قررت أن أتركها وجدتها تسبني فزاد انفعالي فخنقتها بشدة حتي فارقت الحياة. ثم روي المتهم قصة هروبه للنيابة بالتفصيل: توجهت لمنزل أحد أصدقائي بأكتوبر وبعد خمسة أيام اتصلت بأهلي لأعرف ما الذي حدث فطمأنوني بأنهم لا يعرفون الفاعل ولم يشك في أحد وطلبوا مني الحضور إليهم وعندما توجهت لهم اكتشفت أن أهلي قد أبلغوا عني خشية وقوعهم في مشاكل وأنهم أعدوا لي كمينا للقبض علي.