«لم أتمالك اعصابي ولم أشعر بنفسي إلا وشقيقي ملقي غارقا في دمائه».. بهذه الكلمات بدأ محمد قدري 29 عاما جواهرجي والمتهم بقتل شقيقه مصطفي بالدقي اعترافه أمام عبدالحميد الجارف وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة ومحمود حلمي مدير نيابة الحوادث. قال المتهم والدموع تنهمر من عينيه نحن خمسة أشقاء ترك لنا والدنا بعد وفاته منذ عشر سنوات محل مجوهرات والمنزل الذي نقيم به وبعض الممتلكات وحدثت في البداية خلافات عديدة بسبب الميراث لكن والدتنا كانت تتمكن من تهدئة الأمور بيننا وتم تقسيم الميراث بيننا. وأضاف المتهم: أن المشاكل بدأت تعود منذ وفاة والدتنا من شهور والسبب الأموال ومحل المجوهرات ولكننا كنا نتصالح سريعا ولم تصل المشاكل إلي حد الطعن بأي آلة حادة ولا أعرف كيف فعلت ذلك؟ وأكد المتهم أنه نشب الخلاف بينهما بعد قيام شقيقه ببيع إسورة ذهبية لسيدة وأخبره أنه باعها ب1600 جنيه رغم أن سعر الجملة 2000 جنيه فخرجت عن شعوري وطلبت منه أن يعيد الفرق من أمواله ولكنه رفض وطلب تعويضها في يوم آخر فطلبت منه الانصراف من المحل وبعد أن غادر المجني عليه فوجئت باتصال تليفوني علي هاتفي وكانت نفس السيدة التي اشترت الاسورة الذهبية. وكانت تريد الاستعلام عن سعر الجنيه الذهب، ولكنني طلبت منها دفع ال400 جنيه فرق الاسورة ولكنها أخبرتني بأنها اشترتها ب2400 جنيه ثم أغلقت الخط فجن جنوني واتصلت بشقيقي الذي عاد للمحل وعندما واجهته نهرني وحاول التعدي علي بالضرب فأمسكت بالمقص وانهلت عليه بالطعنات حتي حاول الهرب وسقط خارج المحل وسط بركة من الدماء.