قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أمين أباظة، إن الوزارة تقوم بخطوات متسارعة لتنفيذ المشروع القومي لتطوير الري، بهدف توفير 10 مليارات متر مكعب مياه. وأوضح أن الزراعة تستهلك من 85 إلي 90% من حصة مصر السنوية من مياه النيل. ودعا خلال افتتاحه المؤتمر العربي الأول للاستثمار الزراعي أمس، الدول العربية إلي الاستفادة من مظلة قانون ضمانات، وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997 للشركات المؤسسة بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، باستصلاح الأراضي الصحراوية خاصة التي تضمنها المشروعات القومية الكبري، ومنها توشكي وشرق العوينات وترعة السلام لإنتاج محاصيل الزيوت وبنجر السكر والذرة الصفراء والخضر والفاكهة. وأوضح أن دور وزارة الزراعة وأجهزتها يقتصر حاليا علي الإرشاد الزراعي والمعونة الفنية، والرقابة والإشراف وتوفير البيانات والبحث العلمي، وإعداد التركيب المحصولي. وأضاف أن السياسات والبرامج الزراعية الجديدة سعت إلي الاستغلال الأمثل للأراضي الجديدة، والتغلب علي المشاكل التي واجهت مشروع تمليك الأراضي لشباب الخريجين وتهدف حاليا لاستغلال الأراضي الجديدة من خلال شركات مساهمة يشترك فيها مستثمرون ذوو خبرة مع شباب الخريجين وصغار المزارعين. وقال إن الفجوة الغذائية العربية تقدر بنحو 20 مليار دولار سنويا.