أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن الرئيس حسني مبارك كان خلال إدلائه بصوته في انتخابات مجلس الشعب صباح أمس يحدوه شعور كبير بالأمل في مستقبل أفضل لمصر واحترام إرادة المصريين. جاء ذلك خلال إدلاء الشريف بصوته أمام اللجنة رقم 31 بمدرسة الاتحاد القومي النموذجي بدائرة قصر النيل. وقال الشريف إن: الشعب المصري علي مستوي المسئولية خلال هذه الانتخابات التي تؤكد مسيرة الديمقراطية في الاهتمام بالبرلمان، مشيرًا إلي أن الشعب لديه الوعي للاختيار الأمثل والاستقرار والآمال من أجل مستقبل أبنائه. أضاف الشريف إن هذا اليوم تاريخي في مسيرة الديمقراطية حيث تأتي هذه الانتخابات لاختيار أعضاء أكبر برلمان في تاريخ مصر، خاصة لوجود تمثيل للمرأة ب 64 نائبة مؤكدًا في هذا الصدد أن هذا اليوم عرس للمرأة المصرية وللبرلمان المصري. وتابع الشريف من خلال غرفة العمليات بدء عملية التصويت في مختلف المحافظات استنادًا إلي التقارير التي ترفعها غرف العمليات الرئيسية بالمحافظات إلي غرفة العمليات المركزية، التي تضم 300 متابع لجميع عمليات الاقتراع علي مستوي الجمهورية. قال صفوت الشريف إن التقارير الأولية الواردة من أمانات المحافظات تشير إلي أن الضمانات القانونية والقواعد المنظمة للعملية الانتخابية قد شجعت فئات جديدة من المواطنين في بعض الدوائر لتدلي بأصواتها. وقال الشريف في تصريحات صحفية إن هذا الأمر يبشر بأن هذه الانتخابات سوف تمثل نقطة تحول في الممارسة الديمقراطية في مصر، مؤكدا أن الحزب لن ينزلق إلي فخ الاستفزازات التي تحدث من جانب من يسعون إلي طمس الحقائق والشواهد الإيجابية في الانتخابات البرلمانية.. وقال «لن ننزلق ولن نقع في فخ الاستفزازات التي تحدث من جانب قلة خارجة عن القانون وتسعي إلي طمس الحقائق والشواهد الإيجابية في الدوائر الانتخابية. وأكد الشريف أن جميع وسائل الإعلام متواجدة داخل مقر الحزب الوطني لتنقل أولاً بأول كل ما يرد إلي المقر من أخبار وأحداث، وكذلك للرد علي أي استفسارات. ونفت غرفة عمليات الوطني ما بثته إذاعة ال«بي بي سي» عن شائعة اعتقال أكرم الشاعر مرشح جماعة الإخوان المحظورة، حيث أكدت قيادات الوطني أن الشاعر متواجد باللجان، مشيرين إلي أن الجماعة المحظورة بدأت في التلاعب من خلال نشر الشائعات. من جانبه قال د.علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني: إن غرفة عمليات الحزب تلقت تقارير من عدد من أمانات الحزب بالمحافظات تفيد بوقوع اشتباكات بين مرشحي الحزب الوطني في بعض الدوائر. وأضاف «هلال» في تصريحات له أن هذا الأمر لا يتعدي حالة أو حالتين بين مرشحي الحزب، ووصفها بأنها مجرد أحداث «هامشية»، وأمور اعتيادية لا تؤثر علي الشكل العام. وأوضح أمين الإعلام أن الصورة العامة للانتخابات تؤكد أنها تسير بنوع من المرونة والهدوء، وتخللها بعض التحرشات والتجاوزات من جانب المرشحين علي مختلف انتماءاتهم الحزبية، وأن عددا من مرشحي الحزب أيضا تعرضوا لاعتداءات. وأصدر الحزب نشرة إعلامية تم توزيعها علي المواطنين يخاطب فيها الشعب المصري مطالبهم بالاتحاد خلف الحزب واصفا الانتخابات أمس بأنها انتخابات الأمن والأمان مطالبهم بعدم تصديق الشائعات ومؤكدا أن الانتخابات في جميع الدوائر، وشهد المنشور الإعلامي فضحًا لممارسات جماعة الإخوان وصورًا لميليشيات العنف التي تخرج من المحظورة واصفهم بالتنظيم غير القانوني الذي يهدد حياة المواطنين، واستند المنشور في هجومه علي الإخوان إلي أقوال المثقفين والأدباء الكبار مثل طه حسين الذي قال عنهم إنهم يركبون رءوسهم ويورطون وطنهم في الأهوال الجسام وعباس محمود العقاد الذي قال عنهم: أولئك الإخوان يعملون ما يتمني أن يعمله الصهيوني ومحمد التابعي الذي وصفهم بالآلات الخرساء التي تتحرك بلا إرادة نزولا علي حكم السمع والطاعة والشيخ الغزالي الذي قال عنهم: يحسبون أنفسهم فقط جماعة المسلمين. ونفي د.محمد كمال أمين التثقيف والتدريب بالحزب الوطني في مؤتمر صحفي في الساعات الأولي من التصويت ما تردد عن مجيء بعض الجهات الأجنبية لمراقبة الانتخابات في اللحظات الأخيرة.. موضحا أن الحزب قام بجهد ضخم لضبط العملية الانتخابية تشمل 90 ألف مندوب في الدوائر و10 آلاف مسئول بالمقار الانتخابية، هدفهم تعريف المواطنين بالعملية الانتخابية. وقال كمال: إن بعض مندوبي الحزب في المحافظات تعرضوا لاعتداءات في بعض الدوائر، والحزب يدين استخدام العنف ضد مرشحيه ومندوبيه أو ضد الأحزاب الأخري. وطالب كمال وسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف إفشال العملية الانتخابية، وعدم التضخيم إلا بعد التأكد من الأنباء وتحري الدقة، وقال: نحن كحزب وطني نلتزم بجميع القواعد القانونية. واشتكي الحزب الوطني من تعنت في بعض المحافظات من قبل رؤساء اللجان الانتخابية في التعامل مع مندوبي الحزب الوطني أثناء عملية التصويت حيث قالت أمانة التنظيم في الفيوم: ظهر تعنت واضح في جميع الدوائر بالمحافظة ضد تحرك الوطني لحشد الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية ومساعدة الناخبين وتيسير العملية للناخبين في معرفة لجانهم، ومنعت أيضا اجهزة الأمنية الشباب من استخدام أجهزة الحاسب، واستكملت أمانة التنظيم أن التعنت كان أكثر وضوحاً من بعض الأجهزة القضائية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير، مع مندوبي الوطني الذين تم طردهم من لجنة المدرسة الابتدائية منشية بني عثمان في الدائرة الثالثة، مركز شرطة سنورس دون سبب واوضح، وفي العجميين سمحوا فقط لمندوبي مرشح المحظورة بالتواجد داخل لجنة مدرسة سنو والقبلية وتم طرد مندوب الوطني بحجة عدم وجود توكيل، أمين الوحدة الحزبية عاصم عبد الحميد عبد الفتاح معه التوكيل الرسمي من المرشحين ولا يستطيع الدخول، وفي الاسماعيلية.. بمركز فايد.. تم منع مندوب الحزب من التواجد بحجة وجود خطأ في الاسم.. وفي السويس.. تم طرد مندوبي الحزب من بعض اللجان.. خاصة في مدرسة أحمد عرابي.. ومدرسة أحمد رمضان.