رفض الرئيس الفرنسي ساركوزي شروط القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من أجل الإفراج عن الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدي التنظيم في مالي. وقال ساركوزي - في تصريح علي هامش مشاركته في قمة حلف الناتو في لشبونة - إن فرنسا "لن تسمح لأي من كان بأن يملي عليها سياستها الخارجية". جاء ذلك بعد اشتراط التنظيم سحب القوات الفرنسية من أفغانستان والتفاوض مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن للإفراج عن الرهائن الفرنسيين. وقال ساركوزي: إن "وزيرة الخارجية ميشال إليو ماري تحدثت باسمنا.. جميعا إنني أتبني تصريحاتها وفرنسا لن تسمح لأحد بأن يملي عليها سياستها الدولية والوطنية".