ضمن الألاعيب الإخوانية لاستغلال «عيد الأضحي»، وزع أنصار مرشحي المحظورة في الانتخابات البرلمانية المرتقبة علي المصريين منشورات ببيانات وأرقام مغلوطة عما أسموه مشاكل تواجه مصر، حول الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، ومنها عجز الموازنة والأموال المهربة للخارج والدين الداخلي ومرض السرطان والفشل الكلوي والكبدي والعوانس والأميون والفقراء، وذكروا فيها أرقامًا مثيرة للسخرية. وفي سياق متصل، هاجمت أحزاب الوطني والمعارضة محاولات الإدارة الأمريكيةالجديدة للتدخل في الشأن الداخلي، من خلال مطالبات الخارجية الأمريكية بالسماح بالرقابة الدولية وحماية المعارضة، وأجمع السياسيون من كل القوي السياسية المصرية أن المصريين بلغوا سن الرشد السياسي ولا يحتاجون لأي وصاية، وأكد منير فخري عبدالنور السكرتير العام للوفد أن المطالب الأمريكية مرفوضة عامة لاختلاف الثقافة واللغة، ولأمريكا تجارب فاشلة في بعض الدول التي وافقت علي المراقبين الدوليين، وهذه المطالب سببها الاستسلام لضغوط من الكونجرس، ورفض صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أي تدخل من الخارج في السياسة الانتخابية المصرية. واكد كريم حجاج رئيس المكتب الاعلامي بالسفارة المصرية في واشنطن ان من يضغطون الان لمشاركة المراقبين الدوليين لديهم هدف محدد وهو ليس ضمان شفافية الانتخابات بل تدويلها وهو ما يرفضه الشعب والحكومة المصرية، واضاف خلال مواجهة مع سعد الدين ابراهيم واليزابيث اروت اعدتها شبكة صوت أمريكا ان المجتمع المدني المصري يراقب الانتخابات، المعارضة نفسها رفضت الرقابة الدولية. للتفاصيل : انتخابات 2010