في مواجهة المواقف الإسرائيلية المعطلة كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه أن القيادة الفلسطينية تدرس عدم تنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وأنها لن تقدم علي خطوات مغامرة. وقال عبدربه في تصريحات صحفية أمس إن الجانب الفلسطيني يطالب بوضع قواعد جديدة للمفاوضات تقوم علي التفاوض علي الحدود وليس علي الأرض، وأنه طالب الإدارة الأمريكية بعدم إعطاء إسرائيل ضمانات تتعلق بالأرض الفلسطينية. وأضاف عبدربه: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسعي من وراء طرح فكرة الاعتراف بالدولة اليهودية، إلي تهويد ما تبقي من أرض فلسطين التاريخية. مشيرًا إلي أن أي تجميد للاستيطان «يجب أن يكون كاملاً وشاملاً ودون توقيت زمني محدد. وحول الخيارات الفلسطينية في حال عدم العودة إلي المفاوضات، قال عبدربه: «التوجه للأمم المتحدة خيار ممكن. وفلسطينيا أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف مواصلة الجهود من أجل المصالحة الفلسطينية وأن المشاورات الجادة مستمرة للتغلب علي جميع العقبات التي حالت دون انعقاد الاجتماع الذي كان محددًا له يوم 20 أكتوبر الماضي. مضيفًا: إننا لن نقبل أي تعديل أو حذف أو إضافة أو محلق لوثيقة المصالحة المصرية. ونقل راديو «إسرائيل» أمس عن زعيمة الحزب تسيبي ليفني قولها إن كاديما غير مستعد للانضمام إلي الحكومة الإسرائيلية بصورتها الحالية التي تتعارض مع توجه الحزب. وكانت مصادر إسرائيلية قالت أمس الأول إن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء سيعقد اجتماعًا مع تسيبي ليفني زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما خلال الأيام المقبلة لبحث عدة قضايا من بينها إمكانية انضمام حزب كاديما إلي الحكومة الائتلافية التي يرأسها نتانياهو. وإسرائيليا أشارت تقارير حكومية إلي أنه من المتوقع أن يكون «ي» نائب رئيس الشاباك يوفال ديسكين، المرشح الأول لخلافته في منصب رئيس الشاباك، والذي يتوقع أن يترك منصبه في مايو 2011، بعد أن شغل مهام منصبه لمدة 5 سنوات.