كشفت الجمعية العمومية التي انعقدت مؤخراً بحزب الوفد عن انقسام شديد إزاء المشاركة السياسية في المعركة البرلمانية لعام 2010 . فالوفد كان علي حافة المقاطعة لولا ال97 صوتاً وفدياً الذين انقذوا الموقف مع الحضور المكثف في الساعات الأخيرة لانعقاد الجمعية العمومية . وطرحت النتيجة تساؤلات حول موقف مدي جدية الحزب وعزم جميع قواعده علي خوض المعركة في ظل وجود نسبة 43.30% من أصوات العمومية تدعو للرفض . وقال منير فخري عبد النور السكرتير العام للوفد الوطني رد بلباقة وأعلن انضمامه لنا في المطالب، وكان يجب أن يقدم الضمانات للجهة التي تملك اتخاذ القرار وليس حزباً منافساً. وتباينت مواقف الهيئة العليا ففي الوقت الذي كان يدعو فيه طارق سباق ومحمد شردي ومحمد العمدة وعصام شيحة لعدم المقاطعة حتي يكون للحزب دور بارز في برلمان 2010 دعا النائبان علاء عبد المنعم ومصطفي الجندي لفكرة المقاطعة لغياب الضمانات وأيدهما د. علي السلمي عضو الهيئة العليا وياسين تاج الدين نائب رئيس الحزب ورامي لكح المنضم حديثاً للحزب.