كشف د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد عن انه صوت في الجمعية العمومية التي انعقدت امس الاول لصالح المشاركة في العملية الانتخابية مصاحبا المرجعية لعقد صفقة بين الحزب الوطني والوفد قائلاً لعنة الصفقة خبر مكذوب لا اساس له من الصحة ويروجه من يحاولون ارهاب الوفد، مطالبا الاكاديميين الملتحقين بالعمل السياسي بأن يعودوا لجامعاتهم وقال: رفض 43% من اعضاء الجمعية العمومية خوض الانتخابات بعد تصويت احتجاجي للرد علي عدم استجابة الحزب الوطني لضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية مطالبا الوفديين باحترام نتائج الديمقراطية. ولفت الي ان الحزب سينسق مع جميع القوي السياسية من اجل الضغط للحصول علي الضمانات التي تجاهلها الوطني وصولاً لآخر وقت في العملية الانتخابية رافضا ان يتحول الوفد لجمعية اهلية اذا ما التزم اعضاؤه السلبية بالمقاطعة. وأعلن ان الحملة الاعلامية ستبدأ في بداية اكتوبر المقبل وان الاعلان عن اسماء المرشحين سيتسمر تباعاً قبل يوم واحد من اغلاق باب الترشيح مؤكدا ان الحزب اجري استطلاعات رأي لمعرفة مطالب الناخبين تمهيداً لتنفيذها، وحول ما تردد عن محاولة الوفد الاستيلاء علي مقاعد جماعة الاخوان المسلمين.. قال: المعارضة جمعيها تتنافس علي عدد قليل من المقاعد لأن الوطني يحرص علي الاحتفاظ بالنصيب الاكبر، موضحا ان لجنة انتخابات الوفد برئاسة فؤاد بدراوي تستكمل تقييم المرشحين. يستعد حزب الوفد للمعركة البرلمانية باجتماعات مكثفة لمؤسساته التنظيمية بعد قرار عموميته بخوض المعركة الانتخابية وذلك لإعداد المرشحين وأعلن منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد أن الوفد استقر علي ترشيح 70 مرشحاً حتي الآن بشكل نهائي بينما سيفصل في باقي الترشيحات الأخري حيث تقدم ما يقرب من 400 راغب. وتسود حالة من الغضب داخل فريق المقاطعة الذي ينتمي بعضه للجمعية الوطنية للتغيير خاصة بعد فشل حملات تحريض الجمعية العمومية علي المقاطعة من جانب المتظاهرين من أعضاء الحركات خارج الحزب والداعين للمقاطعة من الداخل. كانت الهيئة الوفدية قد شهدت انقساما واضحا بين فريقي المشاركة والمقاطعة تحولت لمشادات كلامية لقرار المشاركة.