بتصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال مايك مولن بأن «خطة الهجوم الأمريكية علي إيران باتت جاهزة إذا امتلكت طهران السلاح الذري» تصاعدت التجهيزات الأمريكية بدق طبول الحرب علي إيران وقال مولن في تصريحات صحفية أمس إن عواقب الهجوم مقلقة معربا عن أمله ألا يحدث ذلك، في الوقت الذي دعت فيه حالة التخبط وعدم الاستقرار الداخلي بأيران الرئيس أحمدي نجاد إلي اقتراح حوار «وجها لوجه» مع نظيره الأمريكي باراك أوباما في خطاب بثه التليفزيون الرسمي الإيراني. وحذر مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني واشنطن من أي عملية مسلحة ضد إيران وقال: إن أي عمل عسكري ضد بلاده سيزعزع الوضع في العالم، كما قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشوري الإيراني: أدني اعتداء علي إيران سيؤدي إلي محو إسرائيل من الوجود. في الوقت نفسه لوح الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي بكشف أسرار مهمة عن عمليات إيران الخارجية أثناء فترة الحرب مع العراق، مهدداً بكشف أسباب استقالته من رئاسة الوزراء التي رفضت عام 1988 بضغط من الإمام الخمئيني ورئيس الجمهورية وقتها علي خامنئي. وقال مصدر مقرب من موسوي لقناة «العربية» أمس الأول: إن الزعيم الإصلاحي لديه من الأسرار التي ستفضح تورط جهات إيرانية في عمليات قذرة في السعودية والعراق ولبنان وأفغانستان. تفاصيل ص شئون دولية