بوادر خناقة كبيرة اندلعت بين إليسا وشيرين عبدالوهاب حيث أعلنت إليسا حصولها علي الميوزيك أوورد «بعيدا عن روتانا والمشككين فيها» لتنفي عنها شبهة الجوائز المدفوعة الأجر حتي خرجت شيرين عبدالوهاب كالبركان الغاضب لتؤكد أن إليسا تقصدها «بالمشككين فيها» وأضافت شيرين أن حصول إليسا علي «الميوزيك أوورد» ليس من العدل لأن ألبومها «تصدق بمين» لم يكن أكثر مبيعا بل الألبوم الذي يستحق هذا التصنيف هو ألبومها أو ألبوم «عمرو دياب» فقد ظل علي عرش المبيعات.. وكشفت شيرين عن شبهة تلفيق عندما قالت إن ألبوم إليسا صدر قبل إعلان الجائزة بثلاثة شهور وهي فترة غير كافية لاثبات صدارته في قائمة المبيعات بما يعني أن الجائزة تمنح لمن يدفع وليس للنجوم الأكثر رواجا. وأشارت شيرين إلي أنها ترفض الحصول علي جائزة مدفوعة الأجر مدللة علي ذلك في تصريح لها: قنوات الحياة عرضت علي الجائزة مقابل إذاعة الحفل حصرياً عليها بالإضافة إلي تسجيل عدد من الأغاني لي حصريا علي القناة ثم اختفي هذا الاتفاق ، مما يعني إنتفاء القيمة وعدم مصداقية الجائزة. ثورة الغضب البركانية التي أطلقتها شيرين ضد إليسا.. كشفت عن حجم التنافس والغيرة الفنية الذي كان مختبئا لأنها حولت نجاح إليسا إلي كوم من الرماد وقللت من قيمة ألبومها دون أن تصرح بذلك مباشرة إلا أن إصرار إليسا علي أن تتساوي مع عمرو دياب في الحصول علي الميوزيك أوورد ثلاث مرات دون الالتفات لمصداقية الجائزة.. لأنها تمسكت بالجائزة في الوقت الذي تبرأ منها جميع المطربين بل تم نشر بعض الوثائق والمستندات التي تشكك في حصول إليسا علي الجائزة في المرة الثانية مع الاشارة إلي تورط روتانا، وفي ظل هذه الاتهامات كان حصول إليسا علي الجائزة للمرة الثالثة مفجرًا لكل الأوجاع حيث إن كلام شيرين أيقظ الفتنة النائمة ولكن: لماذا تكلمت شيرين علي الرغم من أن وقت الجائزة قد مضي؟