أكد أكثر من مطرب علي عدم رغبتهم في الحصول على جائزة "الميوزيك أوورد" العالمية، التي سيكشف عن الفائز بها لعام 2009 خلال الشهور القليلة المقبلة، وذلك بعد أن كان كبار المغنيين والمغنيات في العالم العربي يتسارعون للحصول عليها. وقال تامر حسني أنه لا يسعى للحصول على هذه الجائزة ولا يحلم بها كما يتصور البعض، وذلك بعدما أشيع عن الجائزة بأنها مدفوعة الأجر، بمعنى أن من يحصل عليها يدفع مقابل مادي لذلك، وهذا ما يرفضه تامر حسبما أكد. ومن جهتها، قالت شيرين عبدالوهاب إن هذه الجائزة لا تعني لها شيئاً، خاصة وأن هناك "أسماء معينة تفوز بها كل عام، فلماذا أدخل في منافسة محسومة من قبل؟". ومع اقتراب الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة، أشيعت أخبار تؤكد سعي المغني عمرو دياب، والمغنية اللبنانية إليسا للفوز بها. حيث صرح عمرو عفيفي المنتج المعروف وأحد أعضاء فرقة عمرو دياب الغنائية، أن عمرو دياب يسعى للاتفاق مع الشركة المنظمة للجائزة للحصول عليها، وجاء تصريح عفيفي بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين دياب. ومن جانبه أكد أحمد زغلول مدير أعمال عمرو دياب أن تصريحات عمرو عفيفي ليس لها أي أساس من الصحة، وأكد أن جائزة "ميوزيك أوورد" يتم تسليمها لمن يستحقها بناءا على نسبة مبيعات ألبومه، وليس كما يقول البعض إن من يدفع يحصل عليها، وأضاف أن عمرو دياب حصل على هذه الجائزة 3 مرات من قبل، وذلك لأن ألبوماته تحقق أعلى نسب مبيعات. يذكر أن المغنية اللبنانية نانسي عجرم حصلت العام الماضي على جائزة "ميوزيك أوورد" لعام 2008، عن ألبومها الأخير "بتفكر في إيه"، وسلمتها الجائزة اللبنانية رزان مغربي.