يبدو أن المطربة اليسا أدركت أن فوزها بجائزة "الميوزيك أوورد"، للمرة الثالثة، سيثير ضجة لا تنتهي، وجدلاً لن يتوقف، نظراً لما تثيره الجائزة من لغط، وصل إلي حد التشكيك في مصداقيتها، والقول إنها جائزة "مباعة تذهب "لمن يدفع ثمنها"، ومن ثم اختارت توجيه الشكر، عقب استلام الجائزة مباشرة، إلي الأمير الوليد بن طلال ورئيس روتانا للصوتيات وأسرة روتانا ومدير أعمالها ووالديها ووطنها لبنان، لكنها استدركت، وكأنها تردد علي المشككين في الجائزة بقولها :"شركة روتانا لم يكن لها أي دور في الحصول علي الجائزة"، وهو الأمر الذي حاولت ميلسا كوركن المشرفة علي حفل توزيع الجوائز تأكيده عندما قالت :"أليسا حازت علي الجائزة لأنها تستحقها، والجائزة يفوز بها من يستحقها فقط، وليست عرضة للبيع كما تحاول بعض الجهات الإشارة إلي ذلك"(!) وكانت أليسا قد اعتلت مسرح السبورتنج كلوب في إمارة موناكو لتتسلم الجائزة، وقدمت أغنيتها " تصدق بمين" التي كانت سبيلها إلي الفوز بالجائزة العالمية للمرة الثالثة بعد أن حقق الألبوم الذي ضمها منذ صدوره قبل ثمانية عشر أسبوعاَ أعلي المبيعات بالنسبة لألبوم عربي حسب ما زعمت شركة "روتانا".