ترجمة هاشم عبدالحميد مقتنع تماما بأن الفرق التي تأهلت إلي الدور قبل النهائي بنهائيات كأس العالم هي بالفعل أفضل من يقدم كرة قدم في العالم حاليا فهي فرق ملتزمة خططيا ومستواها في كرة القدم في ارتفاع باستمرار، أما البرازيل فإنها لم تلعب كفريق واحد، فرغم هجومهم الذي تواصل علي المنتخب الهولندي الضعيف كانت المشكلة عند البرازيليين في كيفية التصرف لينتهي بهم الأمر بعشرة لاعبين حيث عادوا في النهاية إلي بلدهم تماما كما حدث مع الأرجنتين. خسر مارادونا فرصته مع منتخب الأرجنتين ولم نكن جميعا من البداية مقتنعين بأنه يستحق هذه الفرصة والآن خسر الفرصة الوحيدة التي أتيحت أمامه لتدريب منتخب بلاده وعليه الآن إفساح المجال لمدير فني آخر يكون أكثر قدرة وقوة, لقد تراجعت الأرجنتين بقيادة ميسي ولعب بشكل سييء خاصة في مباراتي المكسيكوألمانيا كما أن ماسكيرانو لم يستطع الحصول علي الكرة خلال مباراة ألمانيا والهدف الأول سجل وسط أربعة مدافعين. أسبانيا وصلت إلي الأدوار النهائية كنتيجة طبيعية لمواهب لاعبيها ومدربها الكبير وقد قلت من اليوم الأول للبطولة إن الفريق سيأخذ وقتا من المعاناة ومن الصبر لكي يستعيد توازنه ومستواه وبالفعل مع مرور الوقت بدأ تشابي وأنيستا يسترجعان مستواهما المعهود كما أن دخول يورينتي يضخ أكسجينا في الفريق بالإضافة لعودة سيسك فابريجاس وهو في النهاية أمر يعود بالفائدة علي المنتخب الإسباني. من الواضح أن كريستيانو رونالدو لا يلمع في كأس العالم فمرة أخري فشل في مناسبة كبيرة فقد وصل في حالة بدنية سيئة ولا يظهر في الملعب في الوقت أو المكان المناسب تماما مثل روني وميسي ولم يؤد هؤلاء مع منتخباتهم الوطنية كما يؤدون مع أنديتهم ليستسلموا في النهاية ويعودوا لبلادهم. إلي جانب شيلي أحببت منتخب ألمانيا فهو منتخب متوازن وقوي وهو عكس منتخب هولندا الذي تخطي العديد من المباريات في البطولة دون إظهار قوة ترعب خصومه ومع ذلك تلعب هولندا بشكل جيد وتدير إمكانياتها بشكل سليم. نقلا عن صحيفة أل بريديكو دي كتالونيا الإسبانية