هاجم المكتب التنفيذي لحزب الوفد في اجتماعه أمس الأول ما سماه بالمؤامرة التي تحاك ضد حزب الوفد وأحزاب المعارضة الرئيسية من جانب بعض وسائل الإعلام الخاصة لصالح لشخص واحد هو محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، ولحساب بعض الحركات التي ظهرت مؤخرا في الساحة السياسية. وشددت القيادات الوفدية علي أن الحركات لا يمكن أن تحل محل الأحزاب السياسية صاحبة المؤسسات والهياكل التنظيمية. وفوض المكتب رئيس الحزب محمود أباظة في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي من شأنها أن ترد علي الاتهامات الموجهة من هذه الصحف ضد الأحزاب بشكل عام والوفد بشكل خاص. واتهمت القيادات بعض الصحف الخاصة بالدخول طرفاً في معركة الدعاية المضادة ضد الأحزاب بشكل عام والوفد بشكل خاص مؤكدين «الوفد لا يتآمر علي الشعب بعقد صفقات لأنه ليس خائناً وتاريخه يؤكد ذلك». وطالبت قيادات وفدية بتجاهل الحرب المعلنة علي الوفد باستكمال برنامج الحزب الرامي لاستكمال جولات الحزب بالمحافظات لشرح برنامج الحزب استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة سواء كانت الشعب أو الشوري وعقد الوفد أمس اجتماعا بلجنة وفد البحيرة لهذا الغرض. من جانبه أدلي محمود أباظة رئيس حزب الوفد أمس بأقواله بنيابة جنوبالقاهرة الكلية في البلاغ الذي تقدم به للنائب العام ضد «المصري اليوم» علي خلفية اتهامها للوفد بعقد صفقة مع الوطني ومن المقرر أن يلي ذلك استدعاء لعمار علي حسن ومجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم للإدلاء بأقوالهما كما قرر ال23 شخصاً الذين ذكرهم مقال عمار علي حسن في خبر الصفقة الكاذب إقامة بلاغات مماثلة.