بعد فاعليات قوية استمرت لمدة 3 أيام للمؤتمر الدولي لنقابات الكيماويات والطاقة والمناجم شدد المشاركون علي ضرورة تفعيل الحوار الاجتماعي بين العمال وأصحاب الأعمال للحفاظ علي وحدة الحركة النقابية بما يحقق مصلحة العمال. وأوصي المؤتمر برفض قوي التعددية النقابية التي تشتت العمال عن أهدافهم الحقيقية مع ضرورة التصدي لممارسات الشركات متعددة الجنسيات وخاصة أنها ترفض إقامة تنظيمات نقابية في شركاتها وشدد المؤتمر الذي عقد في القاهرة برئاسة محمد مرسي نائب رئيس الاتحاد ورئيس نقابة المرافق علي أهمية تقديم الدعم للعمال في ظل الأوضاع الحالية. وقال مرسي أن الاتحاد الدولي انتهي إلي وضع خطة مستقبلية لزيادة دوره في المنطقة وذلك لتقديم الدعم اللازم للنقابات والعمال واعتماد اللغة العربية به، مع ضرورة حماية العمال من آثار الإصلاح الاقتصادي والتركيز علي محدودي الدخل نظرًا لاهتمام القيادة السياسية بهم.. أوضح أن تفعيل الحوار الاجتماعي بين الحكومة والعمال وأصحاب العمال من شأنه أن يحقق مكاسب للحركة العمالية والحفاظ علي مستحقات العاملين وهو ما نجحت فيه نقابة المرافق بقطاعاتها الأربعة الكهرباء ومياه الشرب والإسكان والصرف الصحي.. وقدم المشاركون في المؤتمر برقية تأييد للرئيس مبارك من ممثلي الاتحاد الدولي الذي يضم في عضويته 20 مليون عامل في 384 منظمة نقابية عمالية في 118 دولة وأشادوا في برقيتهم بالتجربة المصرية للإصلاح الاقتصادي وتعهد الرئيس بدرء انعكاساتها علي الفقراء ومحدودي الدخل، كما أعربوا عن تقديرهم لأسلوب تصدي الحكومة للأزمة المالية العالمية وطريقة تعاملها مع الشركات متعددة الجنسيات وحماية العمال من تسلط هذه الشركات.