رفض المشاركون في مؤتمر الاتحاد الدولي لنقابات الكيماويات والطاقة والمناجم الذي عقد امس دعاوي التفريق والتعددية النقابية التي تهدر حقوق العمال في القطاعات المختلفة. وقالت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة إن التوحد قوة كبيرة في مواجهة كل من تسول له نفسه اهدار حق العمال، كما يمكن النقابيين من التصدي للشركات متعددة الجنسيات وتصرفاتها ضد العمال إلا أنها أكدت أن المواجهة مع الشركات متعددة الجنسيات لا تعني مواجهة حرب بل مواجهة للحفاظ علي حق العمال والالتزام بمعايير العمل الدولية، وطالبت الوزيرة بضرورة تفعيل الحوار الاجتماعي بين اطراف العمل للدفاع عن حقوق العمال ومكتسباتهم. واعلن د. حسن يونس وزير الكهرباء اهتمام القطاع بتقديم جميع الخدمات الطبية للعاملين وتطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية بمواقع محطات التوليد والمحولات ومواقع مد شبكات نقل وتوزيع الكهرباء وكذلك توحيد المزايا بين العاملين من خلال التعاون مع التنظيم النقابي مشيرا الي اهتمام قطاع الكهرباء بالطاقة المستدامة وتحقيق أمان الطاقة من خلال العمل ببرامج الطاقة المتجددة لتكون مشاركتها بنسبة 20٪ من اجمالي انتاج الطاقة عام 2020 كما يتم تنفيذ محطة شمسية بالكريمات بقدرة اجمالية تصل الي 140 ميجاوات. من جانبه، شدد محمد مرسي نائب رئيس الاتحاد الدولي لنقابات الكيماويات والطاقة والمناجم علي ان الحركة النقابية العمالية مطالبة اكثر من أي وقت مضي بتوحيد صفوفها ووضع استراتيجية شاملة للتصدي لممارسات الشركات متعددة الجنسيات وما تمارسه من احتكار السوق واستغلال العمال وتخفيض للاجور وعدم توفير شروط وظروف عمل مناسبة. أضاف أن الحركة النقابية تؤمن بالديمقراطية وتلتزم بممارستها علي جميع مستوياتها التنظيمية، كما ان القيادة السياسية حريصة علي اعطاء الاولوية للابعاد الاجتماعية من اجل مواجهة الانعكاسات السلبية لسياسات الاصلاح الاقتصادي علي الفقراء ومحدودي الدخل.