هاجم المشاركون في اجتماع الجمعية العمومية لنقابة العاملين بالمرافق العامة دعاة التعددية النقابية ومن يحاولون ضرب الجبهة العمالية الموحدة معلنين تأييد الجمعية للرئيس مبارك لدوره في الحفاظ علي حقوق العمال. وشددوا خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية برئاسة محمد مرسي علي أن المشاكل العمالية لن يتم حلها إلا من خلال الحوار الهادئ مع الجهات المسئولية مؤكدين أن العمال عليهم واجبات مثلما لهم حقوق. وقالت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة إن الحركة النقابية سوف تظل موحدة تجمع في طياتها أكثر من 20 مليون عامل وأننا نحترم المواثيق والمعايير الدولية ولكن الأولوية لحماية وطننا واستقراره ولن يفلح هؤلاء الذين يحاولون التدخل بين الحكومة والتنظيم النقابي لإفساد العلاقة بينهما فاستقلالية الحركة النقابية لا تعني الخصومة. فيما كشف د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عن وضع خطة للنهوض بقطاع الكهرباء وضخ استثمارات جديدة به في جميع القطاعات وصلت 30 مليار جنيه في 2011-2012 بجانب دخول محطات توليد جديدة الخدمة في العام المقبل مشيرًا إلي أن عدد المشتركين وصل إلي 26 مليونًا و400 ألف مشترك حيث تم إضافة حوالي 10 ملايين مشترك في السنوات العشر الأخيرة ولفت إلي أنه في نهاية العام سيتم تشغيل أول محطة شمسية علي أرض مصر بقدرة 140 ميجاوات بجانب خطط أخري في شركات الكهرباء للعمل من خلال أسلاك معزولة، مشيدًا في الوقت ذاته بالتعاون بين النقابة وشركات الكهرباء لخدمة مصالح العاملين. وأشار أحمد المغربي وزير الإسكان إلي أن مصر شهدت استثمارات كبيرة في قطاع الصرف الصحي وصلت 50 مليار جنيه في 5 سنوات وأن معارك التنمية تتطلب من العمال الحفاظ علي هذه الاستثمارات. وهاجم حسين مجاور رئيس اتحاد العمال محاولات تفرقة وحدة العمال مؤكدًا أن القواعد العمالية مستهدفة من الداخل والخارج لضرب الجبهة العمالية ولابد أن نكون علي قلب رجل واحد لأن رأسنا ليس عليه بطحة. وأكد علي تأييد العمال للرئيس مبارك حتي آخر نفس فينا وفيه وأن العمال لن يتغلبوا علي المشاكل إلا من خلال الحوار الهادئ.