كتب - سعد حسين وحسام سعداوي ورمضان أحمد أصابت حالة من الارتباك جماعة الإخوان المحظورة فور إلقاء القبض علي عدد من قياداتها علي رأسهم محمود عزت المعروف داخليا بالرجل الحديدي في التنظيم، وأكد أحد قيادات الجماعة ل"روزاليوسف" أن مكتب الإرشاد في حالة اجتماع مستمرة منذ صباح أمس الأول بهدف بحث تداعيات الموقف واحتمالات توسيع الحملة الأمنية لتطال عناصر أخري بدأت نيابة أمن الدولة العليا أمس برئاسة المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف والمحامي العام الأول للنيابة تحقيقاتها مع محمود عزت نائب مرشد جماعة المحظورة وعصام العريان عضو مكتب الإرشاد و13 آخرين من قيادة وأنصار الجماعة. حضر المتهمون بمقر النيابة بالتجمع الخامس علي ثلاث مجموعات، ووجهت لهما تهمة الانضمام لجماعة أسست علي خلاف القانون والدستور تهدف إلي تعطيل عمل المؤسسات العامة في الدولة وحيازة أوراق تروج لفكر الجماعة وبعض الأوراق التنظيمية. وعرضت النيابة الأحراز المضبوطة علي المتهمين والتي عبارة عن سيديهات وأجهزة كمبيوتر وبعض الكتيبات والأوراق الخاصة بفكر الجماعة المحظورة. وفور إعلان خبر القبض علي قيادات المحظورة دشن عناصرها من الشباب حملة الكترونية عبر المنتديات والمواقع حملة للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم ونشر معلومات عنهم للتعريف بهم، إضافة لمطالبة قيادات الجماعة بقيادة اعتصام مفتوح للإفراج عن عزت ومن معه. وأفادت مصادر إخوانية ل"روزاليوسف" بأن المقبوض عليهم ينتمي غالبيتهم للمحسوبين علي محمد حبيب نائب المرشد السابق والذي لفظته قيادات التنظيم الخاص بقيادة محمود عزت وأن هدف الحملة الأمنية هو إرباك حركة الجماعة قبل الاستعداد لانتخابات الشوري المقبلة، وربما إضعاف جبهة المحسوبين علي الإصلاح نهائيا.