علي أمل لملمة أوضاعها واحتواء أزمة استقالة ما يسمي مرشدها مهدي عاكف تواصلت محاولات المحظورة أمس لاحتواء الموقف الذي أحدث بلبلة في صفوف الجماعة سواء علي مستوي إخوان الداخل أو إخوان الخارج وقال النائب محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد إن عددا من إخوان الخارج اتصلوا بعاكف للتأكد منه من صحة خبر الاستقالة وأنه أكد لهم بقاءه في منصبه حتي انتهاء مدة ولايته في يناير المقبل. استقالة عاكف أدت إلي حالة بلبلة داخليا، ومن جانبها حاولت الجماعة حسم الأمر بنشر مجموعة كبيرة من صور اللقاء الذي جمع بين المرشد وأعضاء مكتب إرشاده مساء أمس الأول وادعي الكتاتني في تصريح خاص ل"روزاليوسف" أن الرسالة التي تضمنت عبارات علي لسان المرشد مثل "هذه آخر رسالة أكتبها من موقعي" و"لا تهابوا التغيير" إنما كانت معدة من جانبه لإرسالها للإخوان في نهاية ولايته ولم يكن ينوي إرسالها لهم الآن، وحول تغيب كثير من أعضاء مكتب الإرشاد عن الاجتماع الذي قدم فيه الاستقالة قال الكتاتني إن هذا هو الاجتماع الأسبوعي لوضع الرسالة الموجهة للجماعة ويضم من حضر وقتها في مكتب الإرشاد. يأتي هذا فيما لا يزال عصام العريان المحرك الرئيسي للجدل الدائر بين قيادات الجماعة يلتزم الصمت ويرفض التعليق علي ما جري ويكتفي بقول إن تطبيق اللائحة مسئولية مكتب الإرشاد وأنه لا يسعي لمنصب في الجماعة لأنه ليس مغنما.